لماذا في سورة يُوسف لم يقل الله تعالى زوجة العزيز وقال امرأة العزيز

موقع أيام نيوز

الجواب

لم يرد في القرآن الكريم ، ولا في السنة النبوية ، ما يثبت أو ينفي زواج يوسف عليه السلام من امرأة العزيز والتي قيل إن اسمها "راعيل" ، وقال بعضهم : اسمها "زليخا" ، ولكن استظهر الحافظ ابن كثير أن " زليخا " لقبها .

وورد في زواج يوسف عليه السلام من "راعيل" خبرٌ عن إمام السير والتاريخ المعروف : محمد بن إسحاق رحمه الله حيث يقول :

"لما قال يوسف للملك : (اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) قال الملك : قد فعلت ! فولاه فيما يذكرون عمل إطفير ، وعزل إطفير عما كان عليه ، يقول الله : (وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء) ، الآية .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال : فذكر لي - والله أعلم - أن إطفير هَلَك في تلك الليالي ، وأن الملك الرَّيان بن الوليد ، زوَّج يوسف امرأة إطفير "راعيل" ، وأنها حين دخلت عليه قال : أليس هذا خيرًا مما كنت تريدين ؟ قال : فيزعمون أنها قالت : أيُّها الصديق ، لا تلمني ، فإني كنت امرأة كما ترى حسنًا وجمالاً ، ناعمةً في ملك ودنيا ، وكان صاحبي لا يأتي النساء ، وكنتَ كما جعلكَ الله في حسنك وهيئتك ، فغلبتني نفسي على ما رأيت .

فيزعمون أنه وجدَها عذراء ، فأصابها ، فولدت له رجلين : أفرائيم بن يوسف ، وميشا بن يوسف ، وولد لأفرائيم نون ، والد يوشع بن نون ، ورحمة امرأة أيوب عليه السلام" انتهى .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

رواه ابن أبي حاتم في " التفسير " (7/2161)، والطبري في " جامع البيان " (16/151) .

وورد نحوه عن زيد بن أسلم التابعي الجليل ، وعن وهب بن منبه المعروف بالرواية عن الإسرائيليات .

نقل ذلك السيوطي في " الدر المنثور " (4/553) .

وقال ابن القيم رحمه الله :

"الباب السابع والعشرون فيمن ترك محبوبه حراما فبذل له حلالاً أو أعاضه الله خيراً منه : عنوان هذا الباب وقاعدته أنَّ مَن ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه ، كما ترك يوسف الصديق عليه السلام امرأة العزيز لله ، واختار السچن على الفاحشة ، فعوضه الله أن مكَّنه في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء ، وأتته المرأة صاغرة سائلة راغبة في الوصل الحلال ، فتزوجها فلما دخل بها قال : هذا خير مما كنت تريدين .

فتأمل كيف جزاه الله سبحانه وتعالى على ضيق السچن ، أن مكَّنه في الأرض ينزل منها حيث يشاء ، وأذل له العزيز امرأته ، وأقرت المرأة والنسوة ببراءته ، وهذه سنته تعالى في عباده قديماً وحديثاً إلى يوم القيامة" انتهى من "روضة المحبين" (ص/445) .

وهذا لا يعني القطع بثبوت هذه القصة ، بل الظاهر أنها مأخوذة عن أهل الكتاب ، وقد أمرنا بعدم تصديقهم وعدم تكذيبهم أيضاً ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا تُصَدِّقُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) رواه البخاري (4485) وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (422) .
والله أعلم .

تم نسخ الرابط