لمـاذا امرنا النبى ﷺ بإطفاء الانوار ليلا عند النوم ؟ وماذا يحدث لمن لا يفعل ذلك

موقع أيام نيوز

الجواب
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمرنا بإغلاق الأبواب وذكر اسم الله في الليل عند دخول الليل وعند النوم والمبيت وذلك كي يحفظ المسلم بيته وأهله من دخول كل شيطان ضار من شياطين الإنس والجن وكذلك من دخول الحيوانات والحشرات المؤذية .
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال 
إذا كان جنح الليل أو أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا وأوكوا قربكم واذكروا اسم الله وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ولو أن تعرضوا عليها شيئا وأطفئوا مصابيحكم 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رواه البخاري 3280 واللفظ له ومسلم 2012 ولفظه 
غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الباب وأطفئوا السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء 
وقد بوب عليه الإمام النووي بقوله 
باب الأمر بتغطية الإناء وإيكاء السقاء وإغلاق الأبواب وذكر اسم الله عليها وإطفاء السراج والڼار عند النوم وكف الصبيان والمواشي بعد المغرب انتهى.
وروى مسلم 2013 في الباب نفسه عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ورواه ابن حبان في صحيحه 490 بلفظ 
أوكوا الأسقية وغلقوا الأبواب إذا رقدتم بالليل وخمروا الطعام والشراب فإن الشيطان يأتي فإن لم يجد الباب مغلقا دخل وإن لم يجد السقاء موكى شرب منه وإن وجد الباب مغلقا والسقاء موكى لم يحلل وكاء ولم يفتح بابا مغلقا وإن لم يجد أحدكم لإنائه الذي فيه شرابه ما يخمره فليعرض عليه عودا 
قال الإمام ابن عبد البر رحمه الله 
وفي هذا الحديث الأمر بغلق الأبواب من البيوت في الليل وتلك سنة مأمور بها رفقا بالناس لشياطين الإنس والجن وأما قوله إن الشيطان لا يفتح غلقا ولا يحل وكاء فذلك إعلام منه وإخبار عن نعم الله عز و جل على عباده من الإنس إذ لم يعط قوة على فتح باب ولا حل وكاء ولا كشف إناء وأنه قد حرم هذه الأشياء وإن كان قد أعطي ما هو أكثر منها من التخلل والولوج حيث لا يلج الإنس انتهى.
الاستذكار 8363
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله 
قال ابن دقيق العيد في الأمر بإغلاق الأبواب من المصالح الدينية والدنيوية حراسة الأنفس والأموال من أهل العبث والفساد ولا سيما الشياطين .
وأما قوله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا فإشارة إلى أن الأمر بالإغلاق لمصلحة إبعاد الشيطان عن الاختلاط بالإنسان وخصه بالتعليل تنبيها على ما يخفى مما لا يطلع عليه إلا من جانب النبوة قال واللام في الشيطان للجنس إذ ليس المراد فردا بعينه انتهى.
فتح الباري 1187
وقال أيضا رحمه الله 
قال القرطبي جميع أوامر هذا الباب من باب الإرشاد إلى المصلحة ويحتمل أن تكون للندب ولا سيما في حق من يفعل ذلك بنية امتثال الأمر .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وقال ابن العربي ظن قوم أن الأمر بغلق الأبواب عام في الأوقات كلها وليس كذلك وإنما هو مقيد بالليل وكأن اختصاص الليل بذلك لأن النهار غالبا محل التيقظ بخلاف الليل والأصل في جميع ذلك يرجع إلى الشيطان فإنه هو الذي يسوق الفأرة إلى حړق الدار انتهى.
فتح الباري 6356357
وقال  الخطيب الشربيني الشافعي رحمه الله 
ويسن إذا جن الليل تغطية الإناء ولو بعرض عود وإيكاء السقاء وإغلاق الأبواب مسميا لله تعالى في الثلاثة وكف الصبيان والماشية أول ساعة من الليل وإطفاء المصباح للنوم انتهى.
مغني المحتاج 131
وقال  الشيخ ابن عثيمين رحمه الله 
ينبغي للإنسان إذا نام أن يجافي الباب بمعنى يغلقه انتهى.
شرح رياض الصالحين 
وانظر جواب السؤال رقم 125922 .
والله أعلم .

تم نسخ الرابط