وقع حصان أحد المزارعين في بئر.. وكانت جافة من المياه.
وقع حصان أحد المزارعين في بئر.. وكانت جافة من المياه..
بدأ الحصان بالصهيل واستمر لساعات ..كان المزارع خلالها يفكر بطريقة لاستعادة الحصان..
لم يستغرقه التفكير وقتا حتى أقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزا وأن تكلفة استخراجه كانت توازي تكلفة شراء حصان جديد.
نادى المزارع جيرانه لمساعدته في ردمهدم البئر.. فيضرب عصفورين بحجر . ډفن الحصان.. وردم البئر مجآنا بمساعدة جيرانه.
بدأ الجميع باستخدام المجارف والمعاول لجمع التراب تمهيدا لإلقائه بالبئر ..
وبدأ الجيران بردم البئر ..
فجأه سكت صوت صهيل الحصان ..
وجدوا أن الحصان كلما نزل عليه التراب. هز ظهره فيسقط التراب عنه ثم يقف عليه. وهكذا كلما رموا عليه تراب.. نفضه
عن ظهره واعتلاه!
ومع الوقت استمر الناس بعملهم .. والحصان بالصعود .. وأخيرا قفز الحصان إلى خارج البئر!.
كذلك الحياة .. تلقي بأثقالها وأوجاعها عليك .. وكلما حاولت أن تنسى همومك فلن تنساك .
وكل مشكلة تواجهك .. تلقي بهمومها عليك. ويجب أن تنفضها عن ظهرك حتى تتغلب عليها ..
انفضها جانبا وقف عليها .. واستمر بذلك لتجد نفسك يوما في القمة
لا تتوقف و لا تستسلم أبدا ..مهما شعرت أن الأخرين يريدون دفنك حيا. دائما خذها قاعدة لن يشعر أحد بما تشعر به حتى لو أمضيت ساعات تشرح لهم شعورك وما تمر به فهم لم يلمسوا قرارة قلبك ولم تصلهم حرارة دموعك ..
فالله أحق بأن تناجيه وتبث له شكواك
.اذا اكملت القصة صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم .