قصة النمرود
النمرود !!!!
هل تعلم قصة النمرود ؟؟؟؟؟؟؟
النمرود أقوى ملوك الأرض وهو من سجد
وأول من تعلم على يد ابليس شخصيا
والنمرود أول من ادعى الألوهية
نشأ النمرود فى مدينة بابل
واسمه النمرود بن كنعان بن كوشى بن سام بن نوح عليه السلام
فى عهد سيدنا ابراهيم عليه السلام
معاهدة النمرود مع ابليس ؟؟؟؟؟!!!!!!!!
عقد النمرود مع معاهدة نصها !!!:
ان يسجد النمرود مقابل القوة والسلطة
وأن يعلمه كل فنون القوة
وامر ابليس النمرود ان ېقتل أباه حتى يتمكن من حكم البلاد وبالفعل قتل النمرود أباه واستولى على الحكم
حكم النمرود شعبه ٤٠٠ سنة من الحديد والڼار
وكان يجبرهم على عبادته
والنمرود هو من أمر بحړق سيدنا ابراهيم عليه السلام
ولكن الله أمر الڼار أن تكون بردا وسلاما على ابراهيم
نهااااااااية النمرود ؟؟!!!!!!!!!
أرسل الله جيشا من البعوض هاجم جيوش النمرود فأكل لحومهم وشرب دمائهم ولم يبقى منهم الا العظام
وهلكت جيوش النمرود الا هو
فسلط الله عليه بعوضة دخلت أنفه ثم الى دماغه
فكان لا يهدأ الا اذا ضړب بالمطارق الحديدية والأحذية
# حكم النمرود شعبه ٤٠٠ سنة بالحديد والڼار
وعاقبه الله ب ٤٠٠ سنة ذل وخزى وعذاب وضړب بالمطارق والنعال
النمروذ ، هُوَ كما ذكره أهل التاريخ والتفسير : نمروذ بن كنعان بن ريب بن نمروذ بن كوشى بن نوح ، وَهُوَ أول من ملك الأرض كلها وَهُوَ الَّذِي بنى الصرح ببابل ، وهو الذي حاج إبراهيم عليه السلام في ربه جل وعلا .
فعَنْ مُجَاهِدٍ في قوله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ البقرة:/258، قَالَ : " هُوَ نَمْرُوذُ بْنُ كَنْعَانَ " انتهى من "تفسير مجاهد" (ص: 243).
وعن قتادة قال : " كنا نحدث أنه ملك يقال له نمروذ ، وهو أول ملك تجبر في الأرض ، وهو صاحب الصرح ببابل " انتهى.
وعن الربيع قال : " ذكر لنا أن الذي حاج إبراهيم في ربه كان ملكا يقال له نمروذ ، وهو أول جبار تجبر في الأرض ، وهو صاحب الصرح ببابل " انتهى .
وينظر : "تفسير الطبري" (5/ 431).
ثانيا:
وأما قصة دخول البعوضة في منخره حتى ضُرب بالمطارق ، فقد أخرجها الطبري في "جامع البيان" (14/ 204)، وفي "تاريخ الرسل والملوك" (1/ 287) :
قال : " حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن زيد بن أسلم : " إن أول جبار كان في الأرض نمرود ، فبعث الله عليه بعوضة فدخلت في منخره ، فمكث أربعمائة سنة يضرب رأسه بالمطارق ، أرحم الناس به من جمع يديه فضړب رأسه بهما ، وكان جبارا أربع مائة سنة ، فعذبه الله أربع مائة سنة كملكه ، ثم أماټه الله ، وهو الذي كان بنى صرحًا إلى السماء ، وهو الذي قال الله : ( فأتى الله بنيانهم من القواعد ، فخر عليهم السقف من فوقهم ) [النحل: 26]..." انتهى.
وهو خبر مرسل لا يصح ، وزيد بن أسلم كان في حفظه شيء ، وكان يرسل ويدلس ، مع كونه كان إمامًا صالحًا .
قال حماد بن زيد ، عن عبيد الله بن عمر : " لا أعلم به بأسا ، إلا أنه يفسر برأيه القرآن و يكثر منه " انتهى.
وقال ابن عيينة : " كان زيد بن أسلم رجلا صالحا ، و كان في حفظه شيء " انتهى .
وذكر ابن عبد البر في مقدمة " التمهيد " ما يدل على أنه كان يدلس.
وينظر : "تهذيب التهذيب" (3 /396).
وعليه: فهذا الخبر أقرب للإسرائيليات ، ولم يصح مثل هذا الخبر ولا نحوه عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد ضعفه الشيخ : محمد صبحي بن حسن حلاق - رحمه الله - في "صحيح وضعيف الطبري" (6/ 204).
ومع هذا فقد تناقل هذا الخبر عامة المفسرين والمؤرخين في كتبهم ، ولعل ذلك كان من باب العبرة بنهاية الظالمين والطغاة ، وأن الظالم مهما طغى وتكبر وتجبر ؛ فإن الله تعالى قادر على هلاكه بأضعف مخلوقاته .
ومثل هذه القصص ، ونحوها من الإسرائيليات: لا حرج في نقلها من باب العبرة والعظة؛ على ألا ينسب إلى رسول الله عليه وسلم إلا ما علم مخرجه، وثبت إسناده .
فعن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ رواه البخاري في صحيحه (3461) .
وينظر جواب السؤال رقم : (221139)، ورقم : (290591) .
والله أعلم.