ما حكم زيارة المقاپر في العيد ؟

موقع أيام نيوز

السؤال

تزوجت ووجدت أهل زوجى يقومون بزيارة للمقاپر ثانى أيام العيد وأعنى بأهله ليس والدته وأخواته فقط ولكن كل أهل والده رحمه الله وحين أخبرتهم بأن هناك نهيا عن زيارة المقاپر فى العيد قالوا إننا نعتبرها صلة رحم لأننا نقابل بعضنا بعضا هناك. فما رأي الدين فى ذلك؟ وهل إن صاحبتهم وجلست خارج المقپرة ولم أدخل هل هناك إثم علي. رجاء الإفادة وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

فإنا لا نعلم أنه ورد نهي عن زيارة القپور في العيد كما ذكرت السائلة الكريمة، ولكن تخصيص زيارة القپور بيوم العيد وإن لم يرد فيه نهى بعينه فإنه يعتبر من البدع لأنه تخصيص لم يأت به الشرع. فزيارة القپور مشروعة في كل وقت للاتعاظ وأخذ العبرة والدعاء للأموات ، وتخصيصها بزمن معين يوهم لدى البعض بأن الزيارة في ذلك الزمن سنة مشروعة ، فيعتقدون مشروعية ما لم يرد به الشرع، ولذا أفتى أهل العلم ببدعية تخصيص زيارة القپور بيوم العيد، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء: وتخصيص زيارة القپور بالأعياد بدعة، سواء كان ذلك من الرجال أو النساء ...انتهى . والتعليل بأن فيه صلة للرحم تعليل عليل، وهل ضاقت الأرض بمكان يمكن أن توصل الرحم فيه إلا في المقاپر.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

والذي ننصح به الأخت السائلة هو أن تبين لهم الحكم الشرعي بالحكمة واللين، ولا تطالب بغير ذلك، ولو ذهبت ولم تدخل المقپرة فنرجو أنه لا إثم عليها، لاسيما وأن من الفقهاء من منع النساء من زيارة القپور مطلقاً، وإن كان المفتي به عندنا الجواز بشروط كما بيناه في الفتوى رقم: 3592.

والله أعلم.

تم نسخ الرابط