لماذا دُ-فن سيدنا يوسف عليه السلام فى قاع النيل؟

مكان دفڼ سيدنا يوسف عليه السلام روي أنّ يوسف عليه السلام اُلقي في الجب وعمره سبعة عشر عاماً، واستمر غيابه عن والده ثمانين عاماً، ثم اجتمع بأهله وعاش بعدها ثلاثاً وعشرين سنة، ثم توفّاه الله وقد بلغ من العمر مئة وعشرين عاماً،

[٥] وتجدر الإشارة إلى أن القپر الوحيد من قبور الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- الذي اتُفق العلماء على مكان وجوده هو قپر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أي أن قبور باقي الأنبياء عليهم السلام لم تثبت أي معلومة صحيحة على مكان وجودها، إلا أن العلماء اختلفوا في مكان قپر إبراهيم الخليل غليه السلام، وفي ذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (الحمد لله القپر المتفق عليه هو قپر نبينا محمدٍ صلى الله عليه و سلم، وقپر الخليل فيه نزاع

 لكنّ الصحيح الذي عليه الجمهور أنه قبـ،ـره، وأمّا يونس وإلياس وشعيب وزكريا فلا يعرف، وقپر علي بن أبي طالب بقصر الإمارة الذي بالكوفة، وقپر معاوية هو القپر الذي تقول العامة أنّه قپر هود)، كما ورد عنه أيضاً أنّه قال: (وليس في الأرض قپر اتفق الناس على أنه قپر نبي غير قبـ،ـره، وقد اختلفوا في قپر الخليل وغيره)، وقال ابن الجزري رحمه الله: (لا يصح تعيين قپر نبي غير نبينا عليه الصلاة والسلام، نعم قپر إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام في تلك القرية لا بخصوص تلك البقعة)

 وقال ابن باز أيضاً: (أما نبي الله يونس عليه الصلاة والسلام فلا يعرف قبـ،ـره، وليس لهذا صحة، بل جميع قبور الأنبياء لا تعرف ما عدا قپر نبينا عليه الصلاة والسلام، فإنه معلوم في بيته في المدينة عليه الصلاة والسلام، وهكذا قپر الخليل إبراهيم معروف في المغارة هناك في الخليل في فلسطين، وأما سواهما فقد بين أهل العلم أنها لا تعلم قبور-هم، ومن ادعى أن هذا قپر فلان أو قپر فلان فهو كذب لا أصل له ولا صحة له
إذا أتمت القراءة اذكر الله 

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 

استغفر الله العظيم