حصان يرفض الولادة ، وعندما كشف البيطري عن طريق الموجات فوق الصوتيه كانت المفاجأة الصاډمة ما جعله ان يتصل مسرعاً بالشرطة

حصان يرفض الولادة ، وعندما كشـف البيطري عن طريق الموجات فوق الصوتيه اتصل بالشرطة!!

كان لدي السيد بين مهرة قوية وكانت تنجب ، وهو خبر سعيد جدا لانه لو كانت حالة الصغير جيدة فهذا يعني المزيد والمزيد من الأموال ، وبعد شهور من الانتظار جائت اللحظة الحاسمة ، ولكن للدهشة رفـ، ،ـضت المهرة وضع الصغير ، فطلب السيد بين طبيبة بيطرية لفحصها بجهاز الموجات فوق الصوتية ، وهنا كانت المفاجأة التي جعلتهم يتصلون بالشرطة.

قال الله تعالى: ﴿وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ﴾ [ص: 29-33]. يذكر تعالى أنه وهب لداود سليمان عليهما السلام، ثم أثنى سبحانه عليه، وأنه كثير الرجوع لمولاه، ثم ذكر تعالى ما كان من أمره في الخيل.

- وإليك أيها المسلم هذه القصة:

كان سليمان عليه السلام محبًّا للخيل من أجل الجهاد بها في سبيل الله، وكان معه الخيول الصَّافنات؛ وهي الخيول القوية السريعة، وكانت ذا أجنحة ويزيد عددها على عشرين ألفًا، فبينما هو يقوم بعرضها وتنظيمها فاتته صلاة العصر نسيانًا لا عمدًا، فلما علم أن الصلاة قد فاتته من أجل هذه الخيول قال: لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي، ثم أمر بها فعقرت فضړب أعناقها وعراقيبها بالسيوف، فلما علم الله سبحانه من عبده سليمان أنه ذبح هذه الخيول من أجله سبحانه وخوفًا من عڈابه ومحبة إجلالا له، بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة، عوضه الله عز وجل ما هو خير منها وهو الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب، غُدُوُّها شهر، ورواحها شهر، فهذا أسرع وخير من الخيل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «إنك لا تدع شيئًا اتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرًا منه» رواه أحمد والبيهقي وهو حديث صحيح.