رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات ، تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه

موقع أيام نيوز

مريضة أو أنك إخترت نهال .
وضع حمزة يديه على رأسه وقال ليتك لم تخبريني وتركتني على نيتي قالت إخترت نهال إذا ثم نهضت وقالت لن أغصبك على شيء يا حمزة نهال إبنتي ونهلة إبنتي 
ولكن الأم دائما يميل قلبها من أولادها للمسافر حتى يعود وللصغير حتى يكبر وللمريض حتى يتعافى فاختار ما يقول قلبك ولكن فاليبقى سر بيننا فقط
ثم إنصرفت وتركته في حيرة من أمره وصل عمران قال إني أطلب يد إبنتك نهال يا عمي على سنة الله ورسوله 
نهض عمه من مكانه و وجهه شاحب صړخ في وجهه وقال أخرج من بيتي كيف تجرأ نهض عمران وقال مابك يا عمي إني أطلب الحلال قال عمه و مازلت تتحدث اخرج 
سمعت نهال تقربت منهما وقالت أبي معه حق كيف تجرأ وتأتي لهذا البيت وتطلبني من أنت حتى تفعل هذا صمت عمران وهو ينظر إليها ولم يقل شيء قالت نهال اخرج ولا تعود
فتاة مثلي لن تنظر لرجل مثلك إستغرب عمران ما سمع طأطأ رأسه وخرج تقربت نهلة منهما وقالت لماذا لماذا كل هذا وعمران ذنبه الوحيد انه طلب الحلال 
نظر الاب لإبنته وقال أصمتي يا نهلة ولا تتدخلي تقربت نهال منها وقالت إسمعي كلام أبيك ونفذي نضرت نهلة إليها وكانها غاضبة منها 
ذهب عمران يتماشى قليلا كي يفرغ عن نفسه قليلا جلس في مكان وضع يده في رأسه وكلام نهال وعمه في القلب ېنزف وصل للبيت دخل جلس وضع يده في رأسه تقربت أمه منه وقالت مابك يا عمران قال لا شيء يا امي لا شيء
وعيونه محمرتان قالت هل ذهبت وتحدثت مع عمك من اجل نهال نظر لأمه وقال إنسي يا أمي فإني لا اريد الزواج نهض ودخل غرفته إستغربت امه منه 
ظل حمزة يفكر ويفكر كأن قلبه سينفجر إتصلت نهال به وقالت متى يا حمزة متى وإني أخاف ان أكون لست من نصيبك قال أحبك وستكونين من نصيبي 
قالت جاء عمران وطلبني من أبي فرفض أبي ورفضت قال ماذا تقولين قالت عمران فعلها وانت مازلت 
زاد في ۏجع حمزة ولا يدري ماذا يفعل يريد الزواج بنهال ويشفق على نهلة قال لها أقفلي الخط وسأعاود الإتصال بك نهض من مكانه ذهب لبيت عمران ركن سيارته ودق الباب فتحت الأم 
دخل قال اين عمران قالت في غرفته يا ولدي قال نادي عليه يا زوجة عمي خرج عمران من غرفته وقال مابك لماذا تصرخ أمسكه حمزة بقوة وقال إبتعد عن نهال ولا تقربها أبدا نظرت الام ففجعت ما رأت قال عمران ابعد يدك عني 
أبعده عمران وقال تحبان بعضكم إذا لذالك رفضتني قال حمزة تريد الزواج إذهب وتزوج بعيدا قال عمران كنت دائما اسأل نفسي لماذا عمي يحبك اكثر مني 
فوجدت الجواب لأنك صاحب مادة وصاحب شأن جلست امه وهي تبكي قال حمزة إني ممسك في نفسي بقوة منك من أجل أمك وإن رأيتك تتقرب من نهال فسأنسى انك إبن عمي ولن ارحمك 
قال عمران إذهب يا هذا إذهب فبعد ما سمعته من نهال ورأيته من عمك وأراه منك الآن فلن أقرب أحدكم بعد الآن فإن لي ضمير أرضاه بتعذيبي أحسن من الذل نظر إليه حمزة وخرج .
تقرب عمران من امه إحتضنها وقال سنعيش من اجلنا يا أمي لا من أجل أحد بكت امه بحړقة وقالت حمزة يحبك يا ولدي 
قال
تم نسخ الرابط