رجل كبير في السن لم يرزق بالأطفال مدة سنوات ، تمنى أن يكون له ولد يحمل إسمه
إن كان يحبني لا يهجم عليا هكذا في بيتي قالت حمزة حمزة يا عمران قال مابك يا امي مابه حمزة قالت لا تصبح عدوه يا ولدي
قال عمران لا تخافي يا امي فكل منا في شأن مرت ايام مرضت ام عمران كأن ما في قلبها يؤلمها وهي على فراش المۏت تقرب عمران من امه وقال لا تفعليها يا امي لا تفعليها
والدموع تسيل من عينيه قالت أوصيك بنفسك لا تفكر قليلا والحياة لا تكمل على نهال يوجد أروع منها قال إبنك لا تؤلمه فتاة يا أمي إبنك يقهر مرض أمه فقط
وضع حمزة يده في كتفه وقال إن إحتجتني فستجدني نظر إليه عمران نظرات حادة ولم يقل له شيء مرى عمران بأياااام صعبة حتى جاء اليوم نهض اجمع القليل من حاجياته وخرج من البيت رحل نهائيا خرج من البلاد لم يستطع أن يبقى في ذاك البيت
فبعث رسالة لنهال يقول فيها إن رأيتني لماذا فعلت هذا فاعلمي أنني أحبك وإن رأيتني ابتعد فلا تقولي حمزة انساني
قرأت نهال الرسالة ولم تفهم معانيها ذهب حمزة لعمه وقال قد إخترت يا عمي بمن أريد الزواج قال العم من يا حمزة
اتممت القراءة شارك بذكر الله
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صلوا على النبي