ما معنى قول النبي قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد لا يريحون رائحة الجنة

ما معنى قول النبي قوم يخضبون في آخر الزمان بالسواد لا يريحون رائحة الچڼة

موقع أيام نيوز

يَكونُ قومٌ يخضِبونَ في آخرِ الزَّمانِ بالسَّوادِ كحواصلِ الحمامِ لا يريحونَ رائحةَ الجنَّةِ

الراوي : عبدالله بن عباس | المصدر : صحيح أبي داود

الصفحة أو الرقم: 4212 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

شرح الحديث

أخبَر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أُمَّتَه بكَثيرٍ من أُمورِ الغيْبِ؛ تَنبيهًا وعِظَةً لها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وفي هذا الحَديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم

“يكونُ”، أي: سيَحدُثُ هذا في المستقبَلِ وسيُوجدُ “قوْمٌ يَخْضِبون”، أي: يُغيِّرون لوْنَ شَعْرِهم ولِحاهم أو أحَدِهما، وذلك “في آخِرِ الزَّمانِ”، 

أي: قبَيْلَ قيامِ السَّاعَةِ بقليلٍ، “بالسَّوادِ”، أي:

 باللَّونِ الأسْوَدِ، “كحَواصِلِ الحَمامِ”، أي: لوْنُ شَعْرِهم أسوَدُ كصُدورِ الحَمامِ، فلَوْنُها أسْوَدُ في الغالِبِ، “لا يَريحُون رائحَةَ الجنَّةِ”، أي: هؤلاء القَومُ، وقيل: هذا إخْبارٌ عن هؤلاء القوْمِ وصِفَتِهم؛ كما حدَثَ مع الخوارِجِ، والإخْبارِ عنهم بحَلْقِ الرَّأسِ، فهنا كذلك أيضًا.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وذلك أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم قد أمَرَ بتغيِيرِ الشَّيْبِ بالحِنَّاءِ والكَتَمِ- وهو له لوْنٌ أصْفَرُ- ونَهَى عن نتْفِه، ونهى عن صَبْغِ الشَّعْرِ باللَّونِ الأسْوَدِ؛ لأنَّ فيهِ تغْريرًا وخِداعًا.

وفي الحَديثِ:

مُعجِزَةٌ ظاهِرَةٌ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، حيثُ أخبَر بأمورٍ في المستقْبَلِ ووقعتْ كما أخبَر.

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

 

 

تم نسخ الرابط