كان يا مكان في سالف العصر والأوان راعي فقير كل ما يملكه أربع عنزات وكانت إمرأته تحلبها كل يوم
المحتويات
أصبحوا عليها فڼصبوها أيضا ملكة عليهم وبذلك تحققت نبوءة الساحرة نسيمة ...
....
في أحد الأيام خرج الأمير برهان الدين للصيد في الغابة بعدما سمعه من جمالها وكثرة حيواناتها طارد الأمير ورفاقه الغزلان لكنها كانت تفر في الغابة الكبيرة و تختفي بين النباتات الكثيفة وهذا ما زاد في بهجة الأمير. فهو لا يحب السهولة و يفضل أن يتعب لصيد فريسته قال أحد الصيادين للأمير يبدو أننا لن نصطاد شيئا اليوم قال برهان الدين سنرى ذلك لا يجب أن نقترب وأكثرنا دقة في الرمي هو من سيربح اليوم .بعد قليل شاهد ظبية أخذ قوسه ووضع سهما ثم أطلقه فأصابها في جنبها لكن الظبية تحاملت على نفسها وجرت إلى داخل الغابة .أسرع الأمير خلفها وقال في نفسه سأتبعك ولو تعلقت بأذيال السماء . صاح به رفاقه لا تبتعد فقد تضيع وتصبح طعاما للغيلان والوحوش لكنه لم يستمع لهم حاولوا اللحاق به لكنه إختفى عنهم ولم يعودون يرونه .
لا يزال ثابتا . طلعت فوق
وقات له اصعد بسرعة وإلا مزقتك .استجمع الأمير ما بقي عنده قوة وصعد وعندما وصل سقط على الأرض دون حراك جرته قمر الزمان إلى مغارة صغيرة وضمدت جراحه ووضعت عليها بعض الأعشاب وخلعت ردائها وغطته به وقالت لقد بذلت ما بوسعي وإن كان جسده قويا فسيقاوم الحمى وسم الضفدعة وإلا سيهلك .سأمر بعد يومين وأرى ما سيكون من أمره .
متابعة القراءة