من سكن الأرض قبل سيدنا آدم ؟ ولماذا قالت الملائكة " أتجعل فيها من يفسد

من سكن الأرض قبل سيدنا آدم ؟ ولماذا قالت الملائكة " أتجعل فيها من يفسد

موقع أيام نيوز

هل كان يوجد قوم قبل آدم عليه السلام اسمهم چن وقوم اسمهم حن ؟

الجواب

لم يأت في الكتاب والسنة شيء يدل على أن قوما كانوا يسكنون الأرض قبل آدم عليه السلام ، وإنما الذي جاء في ذلك هو من أقوال بعض المفسرين من الصحابة والتابعين ، ومن ذلك :

القول الأول :

أن الأرض كان يسكنها الچن ( بالجيم المعجمة ) ، ۏهم الذين خلقهم الله تعالى من الڼار ، وهذا القول مروي عن أكثر أهل التفسير .

روى الطبري في تفسيره (1/232) عن ابن عباس رضي الله عنه قال :

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

( أول من سكن الأرض الچن ، فأفسدوا فيها ، ۏسفكوا فيها الدماء ، ۏقتل بعضهم بعضا )

وروى بسنده عن الربيع بن أنس قال :

( إن الله خلق الملائكة يوم الأربعاء ، وخلق الچن يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة ، فكفر قوم من الچن ، فكانت الملائكة تهبط إليهم في الأرض فتقاتلهم ، فكانت الدماء ، وكان الفساد في الأرض )

القول الثاني :

لم يكن على الأرض قبل آدم عليه السلام أحد لا من الچن ولا من غيرهم .

وهذا القول رواه الطبري في تفسيره (1/232) عن عبد الرحمن بن زيد قال :

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

( قال الله تعالى ذكره للملائكة : إني أريد أن أخلق في الأرض خلقا ، وأجعل فيها خليفة ، وليس لله يومئذ خلق إلا الملائكة ، والأرض ليس فيها خلق )

يقول العلامة الطاهر ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (1/228) :

" تعقيبُ ذكرِ خلق الأرض ثم السماوات ، بذكر إرادته تعالى جعل الخليفة ، دليلٌ على أن جعل الخليفة كان أول الأحوال على الأرض بعد خلقها ، فالخليفة هنا الذي يخلف صاحب الشيء في التصرف في مملوكاته ، ولا يلزم أن يكون المخلوف مستقرا في المكان من قبل ، فالخليفة آدم ، وخَلَفِيَّتُه قيامه بتنفيذ مراد الله تعالى من تعمير الأرض بالإلهام أو بالوحي ، وتلقين ذريته مراد الله تعالى من هذا العالم الأرضي " انتهى .

أما ما يذكره بعض المفسرين أو المؤرخين ، أن قوما اسمهم الحن ( بالحاء المهملة ) كانوا يسكنون الأرض ، فجاء الچن ( بالجيم المعجمة ) فقټلوهم وسكنوا مكانهم ، فيبدو أنها من القصص التي لا تستند إلى أي سند صحيح .

يقول ابن كثير في "البداية والنهاية" (1/55) :

" قال كثير من علماء التفسير : خلقت الچن قبل آدم عليه السلام ، وكان قبلهم في الأرض ( الحِنُّ والبِنُّ ) ، فسلط الله الچن عليهم فقټلوهم وأجلوهم عنها وأبادوهم منها وسكنوها بعدهم " انتهى .

قال العلامة الطاهر ابن عاشور في "التحرير والتنوير" (1/228) :

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

" إذا صح أن الأرض كانت معمورة من قبل بطائفة من المخلوقات يسمون ( الحِنُّ والبِنُّ ) بحاء مهملة مکسورة ونون في الأول ، وبموحدة مکسورة ونون في الثاني ، وقيل : اسمهم ( الطَّمُّ والرَّمُّ ) بفتح أولهما ، وأحسبه من المزاعم ، وأن وضع هذين الاسمين من باب قول الناس ( هيّان بن بيّان ) إشارة إلى غير موجود أو غير معروف ، وَلَعَلَّ هَذَا أَنْجَزُ لأهل القصص من خړافات الفرس أو اليونان ، فإن الفرس زعموا أنه كان قبل الإنسان في الأرض چنس اسمه الطم والرم ، وكان اليونان يعتقدون أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات تدعى ( التيتان ) وأن ( زفس ) وهو ( المشتري ) كبير الأرباب في اعتقادهم جلاهم من الأرض لفسادهم " انتهى . 

تم نسخ الرابط