عندما نفي أحمد شوقي وعائلته عام 1915م إلى إسبانيا استقلوا سفينة إسبانية من "بور سعيد

موقع أيام نيوز

عندما نفي أحمد شوقي وعائلته عام 1915م إلى إسبانيا استقلوا سفينة إسبانية من "بور سعيد"، وكانت السفينة مليئة بالثيران؛ لأن إسبانيا أكثر البلدان استيراداً لها بسبب حفلات المصارعة التي يحبها الشعب الإسباني على ما فيها من قسۏة وما إن غمرت السفينة عباب البحر إلا وصادفتهم عاصفة هوجاء استمرت يومين كاملين

مما جعل السفينة أرجوحة في أيدي الأمواج، وخشية من غرق السفينة أمر القبطان بإلقاء جميع الثيران في البحر حتى يخفف عبء السفينة، فبادر شوقي متوسلاً القبطان بالكف عن ذلك لكن دون جدوى

وكان مشهد الثيران في البحر مؤلماً وهي تصيح ثم تستسلم

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

للغرق ..

كان في السفينة رهبان يرتلون؛ وعندما سكنت العاصفة سأل

حسين أباه شوقياً: أدعاؤهم أنقذنا من الڠرق ؟

فقال: بل هي دعوات جدتك الطيبة يا بني.. أمضى شوقي وعائلته في المنفى بإسبانيا قرابة أربع سنوات، زار فيها عدداً من المدن، ومنها: قرطبة وإشبيلية وغرناطة وطليطلة

وشاهد الآثار الإسلامية عن قرب، فتسامت نفسه وثار حنينه إلى وطنه وماضيه، فكتب عدداً من القصائد، ومنها القصيدة السينية

الشهيرة التي مطلعها: اخْتِلَافُ النَّهَارِ وَاللَّيْلِ يُنْسِي

اذْكُرَا لِي الصَّبَا وَأَيَّامَ أُنْسِي.

عندما زار قرطبة أصيب بخيبة أمل، حيث وجدها قرية كبيرة ليس غير فعدد سكانها لم يعد يتجاوز الخمسين ألفاً، كما أن

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

طرقاتها ضيقة قڈرة !!

أحقاً هذه قرطبة التي كانت عروس الأندلس في العهد العربي الزاخر؟! أهذه حاضرة الإسلام التي كانت تضم مئات المساجد والمدارس، وقد بلغ عدد سكانها إذ ذاك المليون؟ أهذه كعبة العلماء والفقهاء التي كان يحجون إليها من أنحاء العالم؟!

وا أسفاه كل هذا قد ضاع واندثر كأن الأرض قد أنشقت

وابتلعتها ... وصف شوقي إشبيلية بالمدينة الجميلة ذات الصبغة الشرقية المحضة

فلكل منزل تقريباً فسقية تتوسط الحوش لترطيب الجو كما هو الحال في بعض منازل دمشق... أما غرناطة فقد توقف عندها كثيراً حيث أبهره قصر الحمراء بروعة جماله

وبخاصة بهو الأسود الذي وصفه بقوله: مَرْمَرٌ قَامَتِ الْأَسودُ عَلَيْهِ كلَّةَ الظُّفْرِ لَيْنَاتِ الْمَجَسُ

تَنْشُرُ الْمَاءَ فِي الْحِيَاضِ جُمَانًا يَتَنَزَّى عَلَى تَرائِبَ مُلْسِ آخِرَ الْعَهْدِ بِالْجَزِيرَةِ كَانَتْ بَعْدَ عَرْكٍ مِنَ الزَّمَانِ وَضَرْسِ.

كان منفى شوقي محزناً بلا ريب، لكنه كان ملهماً أيضاً، فقد كتب القصائد الرائعة والمسرحيات الجميلة، كمسرحية: أميرة الأندلس.

تمت المقالة ودمتم في امان الله .  هدفها توعية المجمتع وتقديم كل ما هو قيم ومفيد نتمنى لكم قراءة ممتعة ومفيدة انتظرونا للمزيد من القصص والروايات ومعلومات عامة نتمنى لكم التوفيق .

اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي .

تم نسخ الرابط