ما هى المده الشرعيه لغياب الزوج عن زوجته فى الدين الاسلامي
السؤال
ما صحة القول أن على من يغترب بعيدا عن زوجته لمدة طويلة سنة فأكثر للعمل أن عليه الاستئذان من زوجته كل أربعة أشهر وعشرة أيام حتى يستمر في غربته وهل على من يغترب لطلب العمل بعيدا عن زوجته لفترة طويلة السنة والسنتان فأكثر من إثم فأفيدونا جزاكم الله خيرا.
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد
فالمدة التي لا يجوز للزوج أن يغيب عن زوجته أكثر منها هي ستة أشهر وقيل أربعة أشهر وهذه هي التي ضربها الإسلام للمولي من امرأته أي الذي يحلف ألا يقربها قال تعالى للذين يؤلون من نسآئهم تربص أربعة أشهر فإن فآؤوا فإن الله غفور رحيم البقرة وقيل غير ذلك..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأما تحديد تلك المدة بأربعة أشهر وعشرة أيام فلا نعلم أحدا من الفقهاء قال به وهذه الفترة هي المدة التي تعتدها من ټوفي عنها زوجها.
هذا وقد أخذت بعض الأنظمة المعاصرة بتحديد الفترة المسموح للزوج الغياب فيها دون عذر مقبول عن زوجته بسنة كاملة وجعلوا لها الحق في طلب الطلاق بعد ذلك لدفع الضرر الواقع عليها بسبب غيابه حتى ولو كان له مال تستطيع الإنفاق منه..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومن جميل القول في ذلك ما ذكره الشيخ عطية صقر في تلك المسألة حيث قال إن بعد الزوج عن زوجته حتى لو وافقت عليه حياء أو مشاركة في كسب يفيدهما معا يختلف في
أثره عليها ولا تساوى فيه الشابة مع غيرها ولا المتدينة مع غيرها ولا من تعيش تحت رعاية أبويها مع من تعيش وحدها دون رقيب وإذا كنت أنصح الزوجة بتحمل بعض الآلام لقاء ما يعانيه الزوج أيضا من بعد عنها فيه مصلحتهما معا فإني أيضا أنصح الزوج بألا يتمادى في البعد فإن الذي ينفقه حين يعود إليها في فترات قريبة سيوفر لها ولأولاده سعادة نفسية وعصمة خلقية لا توفرها المادة التي سافر من أجلها فالواجب هو الموازنة بين الكسبين وشرف الإنسان أغلى من كل شيء في هذه الحياة وإبعاد الشبه والظنون عن كل منهما يجب أن يعمل له حسابه الكبير.
والله أعلم