لماذا لا يستجيب الله لدعائنا ؟
المحتويات
الجواب
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاړبه لا پحده فقط فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو . ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير الداء والدواء ص .
فيتبين من ذلك أن هناك أحوالا و آدابا و أحكاما يجب توفرها في الدعاء و في الداعي و أن هناك موانع و حواجب تحجب وصول الدعاء و استجابته يجب انتفاؤها عن الداعي و عن الدعاء فمتى تحقق ذلك تحققت الإجابة .
1 الإخلاص في الدعاء وهو أهم الآداب وأعظمها وأمر الله عز و جل بالإخلاص في الدعاء فقال سبحانه وادعوه مخلصين له الدين والإخلاص في الدعاء هو الاعتقاد الجازم بأن المدعو وهو الله عز وجل هو القادر وحده على قضاء حاجته و البعد عن مراءاة الخلق بذلك .
2 التوبة والرجوع إلى الله تعالى فإن المعاصي من الأسباب الرئيسة لحجب الدعاء فينبغي للداعي أن يبادر للتوبة والاستغفار قبل دعائه قال الله عز وجل على لسان نوح عليه السلام فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا .
4 الإلحاح والتكرار وعدم الضجر والملل ويحصل الإلحاح بتكرار الدعاء مرتين أو ثلاث و الاقتصار على الثلاث أفضل اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر ثلاثا . رواه أبو داود و النسائي .
6 التوسل إلى الله بأسمائه الحسنى و صفاته العليا في أول الدعاء أو آخره قال تعالى و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها .
7 اختيار جوامع الكلم و أحسن الدعاء و أجمعه و أبينه و خير الدعاء دعاء النبي صلى الله عليه و سلم و يجوز الدعاء بغيره مما يخص الإنسان به نفسه من حاجات .
و من الأمور المعينة على إجابة الدعاء
متابعة القراءة