أنا شاب تم عقد قراني، وسيكون الفرح بعد 4 أشهر، وقد تم الجمع بيني وبين زوجتي، فهل هذا حرام
أنا شاب فى ال 20 من العمر والدي متوفى ولى أخت تم العقد عليها من حوالي شهر ونصف وزوجها بالسعودية ولكنه لم يدخل بها ، وبعدما سافر اكتشفت أنه قد وقع بها وأنه لم يعلمنا بل علم البعض من أهله فقط فأنا الآن في حيرة من أمري هل أبلغ أمي وما هو واجبي الشرعي في هذا الموضوع مع مراعاة حجم المشاكل التي ستحدث لو عُلم هذا الموضوع في الأسرة
الجواب
إذا تم العقد الشرعي ، أصبحت المرأة زوجة ، يحل لزوجها منها ما يحل لسائر الأزواج مع زوجاتهم ، إلا أنه ينبغي تأخير الۏطء إلى يوم الدخول ، تجنبا لما قد ينشأ عن ذلك من مفاسد.
وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء : ما الذي يحل للزوج من زوجته بعد عقد القران وقبل البناء بها ؟
فأجابت : "يحلّ ما يحل للزوج من زوجته التي دخل بها من النظر وقبلة وخلوة وسفر بها وجماع .. إلخ " انتهى من " الفتاوى الجامعة للمرأة المسلمة" (2/540).
فأجابت : "ليس في جماع الزوج زوجته بعد العقد وقبل الزفاف بأس من الناحية الشرعية ، لكن إذا كان يخشى من ترتب آثار سيئة على ذلك فإنه يمتنع عن ذلك ؛ لأن درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح" انتهى .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان الشيخ عبد الله بن قعود .
وعليه ؛ فلا يلزم إخبار أهلك وأسرتك ، لما قد ينشأ عن ذلك من مشاكل كما ذكرت ، لكن ينبغي حث الزوجين على التعجيل بالدخول خشية حدوث الحمل .
ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد .
والله أعلم .