المسمار مذكور في القرآن في غير إسمه بماذا سمي في القرآن
حدثنا ابن حميد قال ثنا مهران عن سفيان فهل من مدكر قال فهل من مذكر .
وقوله فكيف كان عذابي ونذر يقول تعالى ذكره فكيف كان عذابي لهؤلاء الذين كفروا بربهم من قوم نوح وكذبوا رسوله نوحا إذ تمادوا في غيهم وضلالهم وكيف كان إنذاري بما فعلت بهم من العقۏبة التي أحللت بهم بكفرهم بربهم وتكذيبهم رسوله نوحا صلوات الله عليه وهو إنذار لمن كفر من ص 584 قومه من قريش وتحذير منه لهم أن يحل بهم على تماديهم في غيهم مثل الذي حل بقوم نوح من العڈاب .
وقوله ولقد يسرنا القرآن للذكر يقول تعالى ذكره ولقد سهلنا القرآن بيناه وفصلناه للذكر لمن أراد أن يتذكر ويعتبر ويتعظ وهوناه .
كما حدثنا محمد بن عمرو قال
ثنا أبو عاصم قال ثنا عيسى وحدثني الحارث قال ثنا الحسن قال ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله يسرنا القرآن للذكر قال هوناه .
وقوله فهل من مدكر يقول فهل من معتبر متعظ يتذكر فيعتبر بما فيه من العبر والذكر .
وقد قال بعضهم في تأويل ذلك هل من طالب علم أو خير فيعان عليه وذلك قريب المعنى مما قلناه ولكنا اخترنا العبارة التي عبرناها في تأويله لأن ذلك هو الأغلب من معانيه على ظاهره .
حدثنا بشړ قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر يقول فهل من طالب خير يعان عليه .
حدثنا الحسين بن علي الصدائي قال ثنا يعقوب قال ثني الحارث بن عبيد الإيادي قال سمعت قتادة يقول في قول الله فهل من مدكر قال هل من طالب خير يعان عليه .
حدثنا علي بن سهل قال ثنا ضمرة بن ربيعة أو أيوب بن سويد أو كلاهما عن ابن شوذب عن مطر في قوله ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر كذبت عاد قال هل من طالب علم فيعان عليه .