لماذا أمرنا الرسول بإطفاء الأنوار ليلا ؟.. لـ3 أسباب لا يعرفها كثيرون
المحتويات
على غلق الأبواب والنوافذ وقت المغرب وخاصة عند النوم فعند أحمد 14747 خمروا الآنية وأوكئوا الأسقية وأجيفوا الباب وأطفئوا المصابيح عند الرقاد فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت البيت وأكفتوا صبيانكم عند المساء فإن للجن انتشارا وخطڤة وعنده أيضا 14597 ورد حديث عن إطفاء الأنوار في الليل وغلق الابواب وقت المغرب أو الحث على غلق الأبواب والنوافذ في الليل وخاصة عند النوم أغلقوا الأبواب بالليل وأطفئوا السرج وأوكوا الأسقية وخمروا الطعام والشراب ولو أن تعرضوا عليه بعود.
غلق الابواب وقت المغرب أو الحث على غلق الأبواب والنوافذ في الليل وخاصة عند النوم ففيها دلت هذه الأحاديث وما في معناها على شيئين الأول يشرع عند إقبال الليل منع الصبيان وكذا سائر البهائم من الإبل والغنم وغيرها من الخروج لأن هذه ساعة تنتشر فيها الشياطين في الأرض ولا تؤمن غوائلهم على الصبيان وسائر الحيوانات والثاني إغلاق أبواب البيوت والغرف والشبابيك بالليل إذا لم تكن هناك حاجة إلى فتحها وخاصة عند إرادة النوم فيكون منع الصبيان من الخروج في أول ساعة من الليل أما إغلاق النوافذ والأبواب فيكون في عامة الليل غير مخصوص بأوله إذا لم تكن هناك حاجة داعية إلى فتحها وذلك صيانة للبيت وأهله من دخول الشياطين وسائر ما يؤذي من هوام الأرض.
غلق الابواب وقت المغرب أو الحث على غلق الأبواب والنوافذ في الليل وخاصة عند النوم ففيها قال ابن عبد البر رحمه الله وفي هذا الحديث الأمر بغلق الأبواب من البيوت في الليل وتلك سنة مأمور بها رفقا بالناس لشياطين الإنس والجن انتهى من الاستذكار 8363 وعن غلق الابواب وقت المغرب أو الحث على غلق الأبواب والنوافذ في الليل وخاصة عند النوم قال ابن بطال رحمه الله أمره عليه السلام بإغلاق الأبواب بالليل خشية انتشار الشياطين وتسليطهم على ترويع المؤمنين وأذاهم انتهى من شرح صحيح البخارى لابن بطال 9 67.
متابعة القراءة