آيتان» في القرآن تُعادل قيام الليل وتحميك من شرور الش-يطان

موقع أيام نيوز

 البصريين، وقال الكوفيون: حذفت فرقا بين اللازم والمتعدي. قال محمد بن يزيد: هذا خطأ ; لأن العرب تقول، ورم يرم، فيحذفون الواو، والمراد بالآية الدعاء في ألا يكون المرء ممن يدخلها بمعاصيه وتخرجه الشفاعة، ويحتمل أن يكون دعاء مؤكدا لطلب دخول الجنة، لتكون الرغbة في معنى النجاة والفوز من الطرفين، كما قال أحد الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم أنا إنما أقول في دعائي: اللهم أدخلني الجنة وعافني من الن-ار، ولا أدري ما دندنتك ولا دندنة معاذ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: حولها ندندن خرجه أبو داود في سننه وابن ماجه أيضا.

الثالثة: هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة. قيل لأنس: ادع الله لنا، فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب ال-نار. قالوا: زدنا. قال: ما تريدون قد سألت الدنيا والآخرة ! وفي الصحيحين عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الن-ار. قال: فكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن

 يدعو بدعاء دعا بها فيه، وفي حديث عمر أنه كان يطوف بالبيت وهو يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الن-ار. ما له هجيرى غيرها، ذكره أبو عبيد، وقال ابن جريج: بلغني أنه كان يأمر أن يكون أكثر دعاء المسلم في الموقف هذه الآية: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب الن-ار. وقال ابن عباس: إن عند الركن ملكا قائما منذ خلق الله السماوات والأرض يقول آمين، فقولوا: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب ال-نار وسئل عطاء بن أبي رباح عن الركن اليماني وهو يطوف بالبيت، فقال عطاء: حدثني أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وكل به سبعون ملكا فمن قال اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب ال-نار قالوا آمين... الحديث. خرجه ابن ماجه في السنن، وسيأتي بكماله مسندا في 

[ الحج ]

 إن شاء الله تعالى.

تم نسخ الرابط