هل المسيح الدجال من بني. ادم عليه السلام

هل المسيح الدجال من بني. ادم عليه السلام

موقع أيام نيوز

رواه أبو داود (4320) وأحمد في المسند (22764) وصححه الألباني . والشاهد : قوله صلى الله عليه وسلم : ” إِنَّ مَسِيحَ الدَّجَّالِ ؛ رَجُلٌ قَصِيرٌ أَفْحَجُ ”. والأفْحَج : هو الذي إذا مشى باعد بين رجليه . والعين الحَجراء : هي الغائرة . قال المُناوي : ” الدَّجال آدميٌ يخرجُ آخر الزمان ؛ يبتلي اللهُ عباده به ؛ ويقدره على أشياء تُدهش العقول ؛ وتحير الألباب ؛ يغترّ بها الرُّعاع ؛ ويثبت اللهُ من سَبَقت له السعادة . وخالف في خروجه ؛ شذوذٌ من الخوارج والجهمية ؛ وبعض المعتزلة ؛ وما زعموه ؛ تردُّه الأخبار المفيدة للقطع ” . فيض القدير (3/537) . 5 – عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم ذَكَرَ الدَّجَّالَ ؛ فَقَال : ” أَعْوَرُ هِجَانٌ أَزْهَرُ جُفَالٌ , كَأَنَّ رَأْسَهُ أَصَلَةٌ ؛ أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ , ولَكِنَّ الْهُلَّكَ كُلَّ الْهُلَّكِ ؛ أَنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ” . رواه أحمد (2148), ابن حبان (6796), الطبراني (11711) وصححه الألباني وشعيب الأرناؤوط. الشاهد : قوله صلى الله عليه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وسلم : ” أَشْبَهُ النَّاسِ بِعَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قَطَنٍ …”. قال الشيخ الألباني رحمه الله : والحديث صريح في أن الدجال الأكبر من البشر ؛ له صفات البشر ، لا سيما وقد شُبه به عبد العزى بن قطن ، وكان من الصحابة … فالدجال من البشر ؛ وفتنة أكبر من ذلك ؛ كما تضافرت على ذلك الأحاديث الصحيحة ، نعوذ بالله منه “. موسوعة الألباني في العقيدة (9/250) باب الدجال من البشر. – وكونه من البشر : هو قول الجمهور ؛ من الصحابة فمن بعدهم ؛ فهو قول عمر بن الخطاب, وعبد الله بن عمر, وجابر بن عبد الله , وأبو ذر رضي الله عنهم أجمعين , وهو قول ابن بطال ؛ والبيهقي ؛ وابن كثير ؛ وشيخ الإسلام ابن تيمية ؛ والشوكاني وغيرهم. وقد أختلف أصحاب هذا القول – وهو أنه بشر – على قولين: 1- أنه ابن صياد . 2- أنه صاحب الجسَّاسة. – أما من قال : إن ابن صياد هو المسيح الدجال ؛ فهم : عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن عمر ، وجابر بن عبد الله ، وأبو ذر ؛ رضي الله عنهم أجمعين ، وكانوا يقطعون بذلك ، وتابعهم على هذا جم١عة من أهل العلم كابن بطّال – كما في فتح الباري

تم نسخ الرابط