يحكى أن عجوزا كانت راجعة من السوق تحمل قفة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها وفجأة تعثرت وتمزق نعلها
المحتويات
وشكله ليس سيئا لكن لن تطيق هذا الفقر وحين وضع العشاء قالت له كنت أظن أنك ستحسن طريقة استقبال العيش الذي ستقدمه لي غرفة صغيرة دون أثاث وطعام لا ترضى به الكلاب !!!
الإسكافي رد على العجوز بأن الخير يأتي لمن يصبر على الزمن. فسخرت العجوز بسؤالها الاستهزائي مستفزة وما الفائدة ربما حصلت على حبة طماطم أو فلفل مقلي رد الإسكافي بحكمة قائلا اسمعيني يا من تمتلكين الحكمة الحياة دائما في حركة هل ستكونين إلى جانبي في هذه الرحلة ردت العجوز بتحد قائلة سأنتظر حتى أرى خيرك أولا وإلا فلن يكون كل يوم لي إلا سوءا!قال يبدو أنك مثل أختك لا يهمك إلا المال أما أنا فلا أعني شيئا لك والرزق عطاء من الله ولا أحد يضمن غده كيف يكون والآن سأترك لك الغرفة فنامي وفي الغد أرجعك لدار أمك فندمت وصعب عليها كيف سترجع صبية لدارهم فقالت له إجلس يا حمة لنتفاهم وإلعن الشيطان رد عليها من به عيب فلن يصلحه الدهر مهما طال في الصباح تأتيك العربة وترجعك إلى دار أمك فليس لنا مكتوب مع بعضنا وبإمكانك الإحتفاظ بكل ما أهديته لك.
متابعة القراءة