ما_معنى_قوله_تعالى (الخبيثات للخbيثين والخbيثون للخbيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات
" ولو قيلت له لضرّته؛ لأنه يلحقه ع1رها في الدنيا، وذلها في الآخرة " .
" تفسير الطبري " ( 19 / 144 ، 145 ) .
2. الخbيث والطيب من الأفعال :
ويكون معنى الآية : الأفعال الخbيثات للخbيثين من الرجال ، وكذا الخbيثون من الناس للخbيثات من الأفعال ، وكذا الأفعال الطيبات للطيبين من الناس ، والطيبون من الناس للطيبات من الأفعال .
وهو قول حبيب بن أبي ثابت ، وعطاء بن أبي رباح ، وقتادة ، وروي عن هؤلاء الأئمة أنهم أضافوا الأقوال إلى الأفعال في معنى الآية ؛ فجمعوا بين القولين السابقين .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
قال جمهور السلف : الكلمات الخbيثة للخbيثين ، ومن كلام بعضهم : الأقوال والأفعال الخbيثة للخbيثين .
وقد قال تعالى ( ضـ،ـرب الله مثلاً كلمة طيبة ) ، ( ومثل كلمة خbيثة ) ، وقال الله : ( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) ، والأقوال والأفعال صفات القائل الفاعل ، فإذا كانت النفس متصفة بالسوء والخbث : لم يكن محلها ينفعه إلا ما يناسبها .
" مجموع الفتاوى " ( 14 / 343 ) .
3. الخbث والطيب من الأشخاص في النkاح :
ويكون معنى الآية : الخبيثات من النساء للخبيثين من الرجال ، وكذا الخbيثون من الرجال للخbيثات من النساء ، والطيبات من النساء للطيبين من الرجال ، والطيبون من الرجال للطيبات من النساء .
وهو قول عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وقال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طيِّباً ، وكان أولى بأن يكون له الطيبة ، وكانت عائشة الطيبة , وكانت أولى بأن يكون لها الطيب .
قال القرطبي – رحمه الله - :
وقيل : إن هذه الآية مبنية على قوله : ( الzاني لا ينkح إلا zانية أو مشركة ) النور/3 ، الآية ، فالخbيثات : الزواني ، والطيبات : العفائف ، وكذا الطيبون ، والطيبات .
واختار هذا القول النحاس أيضاً ، وهو معنى قول ابن زيد .
" تفسير القرطبي " ( 12 / 211 ) .
ثانياً :
لا إشكال في الآية ، على القول الأول أو الثاني ، ولا تعارض بينها وبين ما ذكر السائل ، ويراه الناس ، من أن الزوجة ربما كانت صالحة والزوج فاsقا ، أو العكس .