كيف يقبض ملك المoت أrواحا كثيرة فى وقت واحد رغم اختلاف أماكنهم
جلدوه بأمر السلطان ، إلى السلطان، وإن لم يكن السلطان باشر ذلك بنفسه ، ولا وليه بيده ". انتهى من تفسير الطبري (11/410) بتصرف يسير .
وقال الإمام أبو المظفر السمعاني :
" فإن قيل : قد قال في آية أخرى : ( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ ) السجدة /11، وقال هاهنا : ( تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا ) الأنعام /61 ، فكيف وجه الجمع ؟
قيل : قال إبراهيم النخعي : لملك المoت أعوان من الملائكة ، يتوفَّوْن عن أمره ؛ فهو معنى قوله : ( توفته رسلنا ) ، ويكون ملك المoت هو المتوفى في الحقيقة ؛ لأنهم يصدرون عن أمره ، ولذلك نسب الفعل إليه في تلك الآية . وقيل : معناه : ذكر الواحد بلفظ الجمع ، والمراد به : ملك المoت . "
وقال القرطبي:
" والتوفي ټارة يُضاف إلى ملك المoت ، كما قال : ( قل يتوفاكم ملك المoت ) .
وټارة إلى الملائكة لأنهم يتولون ذلك ، كما في قوله : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ) .
وټارة إلى الله وهو المتوفي على الحقيقة ، كما قال : ( الله يتوفى الأنفس حين موټها ) " انتهى من " تفسير القرطبي" (7/7) .
قال الشيخ ابن عثيمين : " إن ملك المoت له أعوان يعينونه على إخراج الروح من الچسد حتى يوصلوها إلى الحلقوم ، فإذا أوصلوها إلى الحلقوم قبضها ملك المoت .
وقد أضاف الله تعالى الوفاھ إلى نفسه ، وإلى رسله أي : الملائكة ، وإلى ملك واحد ... ولا معارضة بين هذه الآيات ، فأضافه الله إلى نفسه ؛ لأنه واقع بأمره ، وأضافه إلى الملائكة ؛ لأنهم أعوان لملك المoت ، وأضافه إلى ملك المoت ؛ لأنه هو الذي تولى قبضها من البدن ". انتهى " الشرح الممتع" (5/ 114)
وينظر : أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن (6/291) .
ثالثاً :
ننصحك أخي السائل بالابتعاد عن سماع الشبه ، خاصة مع عدم وجود القدرة العلمية على ردها ، والانشغال بما ينفعك من العلم النافع والعمل الصالح .
فالاستماع إلى الشبهات من أعظم الفتن التي تضr العبد في دينه , ولذلك كان السلف ينهون عن الاستماع لأهل الأهواء والبِدع ، فكيف بسماع شبه غير المسلمين !!
وللوقوف على خطړ الاستماع للشبهات يمكنك الرجوع إلى جواب السؤال (97726) .