عقار يشفي بنسبة 100%.. هل توصل العلم إلى علاج نهائي لسړطان القولون؟

موقع أيام نيوز

عقار يشفي بنسبة 100%.. هل توصل العلم إلى علاج نهائي لسړطان القولون؟

عبر التاريخ الطويل لمرض السړطان، والممتد لأكثر من 3500 عام، حاول البشر على الدوام إيجاد علاج فعال ونهائي يقضي على المړض ويمنع تكرار حدوثه مرة أخرى. ولكن كانت كفة البشرية ترجح تارة، وكفة السړطان ترجح مرات، ومع كل علاج فعال أتت الأعراض الجانبية القاسېة، التي في بعض الأحيان كانت أسوأ من المړض نفسه.

ولكن ربما حان الوقت لبعض أنواع السړطان أن تُهزم هزيمة كاملة، إذ يبدو أن البشرية قفزت قفزة مهمة للغاية في معركتها الطويلة للغاية ضد السړطان، باستخدام أسلوب علاجي جديد نسبيا وفعال إلى حدٍّ غير مسبوق، على الأقل حتى هذه اللحظة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

دراسة مٹيرة

أثارت الدراسة المنشورة يوم 5 يونيو/حزيران الحالي في دورية "ذا نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" (The New England Journal of Medicine) المرموقة صخبا في الوسط العلمي، بعد أن انتهت نتائج إحدى التجارب السريرية لعقار "دوستارليماب" (Dostarlimab) على مرضى "سړطان المستقيم الغُدّي" (Rectal adenocarcinoma) إلى نسبة شفاء 100% لكل العينات الخاضعة للتجربة، في نتيجة غير مسبوقة ولم تحدث من قبل في تاريخ دراسات مرض السړطان (1).

أُجريت الدراسة على مجموعة صغيرة من مرضى سړطان المستقيم في المرحلة الثانية أو الثالثة، الذين يعانون نقصا في جين "إصلاح عدم التطابق" (Mismatch repair) المتسبب في حدوث الورم، على أن يتناولوا جرعة كل 3 أسابيع لمدة 6 أشهر، تُتبع بجرعات من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الجراحي إذا دعت الحاجة.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

تُمثِّل حالات نقص جين "إصلاح عدم التطابق" 5-10% من حالات سړطان المستقيم، وهذا النوع تحديدا لا يستجيب جيدا للعلاج الإشعاعي أو الكيماوي، مما يضطر الكثير من المرضى للخضوع إلى الحل الجراحي، باستئصال الورم والأنسجة المحيطة به، وما يترتب على ذلك من فقدان التحكم في عملية الإخراج والإضرار بالأعصاب المارة في المنطقة (2).

تم نسخ الرابط