ماذا ېحدث لمن يكتم الريح او البول اثناء الصلاة ! وحكم كتمانة هل يبطل الصلاة

موقع أيام نيوز

شعر برغبته فى دخول الحمام ولكن ليست الرغبة الملحة الشديدة التى تشعره يسرع جدا فى صلاته ولكن لو صلاها باطمئنان ولكنه متأذي من وجود هذة الرغبة فصلاته مكروه ولكنها صحيحه.
ونصح فخر في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية من يصاب بهذا الأمر أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى.
حبس البول
على الإنسان عند قدومه للصلاة أن يقف بين يدي ربه خالى البال ولا يشغل باله شيء ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة مع مدافعة البول فقد ثبت النهي في الحديث عن الدخول في الصلاة حال مدافعته كما في صحيح مسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافعه الأخبثان.
وأكثر أهل العلم حملوا النهي على الكراهة وقالوا إن المنفي إنما هو كمال الصلاة لا صحتها. وبصحة صلاة المدافع للأخبثين قال جمهور العلماء ويرى المالكية أنه إذا كان احتسار البول شديدا جدا ولا يتأتى الإتيان بالفرض إلا بمشقة وعدم حضور بال فإنه يبطل الصلاة وأما إن كان الأمر مجرد إحساس بالرغبة في البول فلا يكره الدخول في الصلاة.
حكم حبس البول والريح أثناء الصلاة
يكره أن يحبس الإنسان إطلاق الريح أثناء الصلاة إلا إذا كان مضطرا لذلك ويجب الوضوء عند كل صلاة للشخص المړيض بالقولون ولا يقدر على الإمساك بنفسه.
وصلاة الحاقن وهو الحابس للبول والحابس لإطلاق الريح فيها شيء من الكراهة لو تعمدها الإنسان أما إذا كان من أصحاب الأعذار فلا شيء عليه وهنا لا يجمع المړيض بتلك الأمور بوضوء واحد للصلاة وعليه الوضوء قبل كل صلاة.

تم نسخ الرابط