أهم سورة إذا قرأتها بعد فجر يوم الجمعة 10 مرات تفتح جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال السنة
أهم سورة إذا قرأتها بعد فجر يوم الجمعة 10 مرات تفتح جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال السنة
هل ورد حديث في فضل قراءة سور معينة من القرآن في أوقات معينة؟
السؤال
ما حكم قراءة هذه السور في هذه الأوقات: ١- سورة يس بعد الفجر يقضي الله تعالى حوائجنا في الدنيا والآخرة. ٢- سورة الواقعة بعد الظهر يقيك الله تعالى ڤقر الدنيا والآخرة. ٣- سورة الرحمن بعد العصر يرحم الله تعالى فيها ضعڤك. ٤- سورة الډخlڼ بعد المغرب يستغفر لك سبعون ملك. ٥- سورة الملك بعد العشاء يقيك الله تعالى من عڈlپ القپړ؟
الجواب
أولًا :
فضائل سور القرآن لا تثبت إلا بخبر صحيح، ولا يجوز إثبات فضل معين لسورة إلا بتوقيف من الشرع الشريف .
ثانيًا :
أما كون قراءة " سورة يس بعد الفجر يقضي الله حوائجنا في الدنيا والآخرة ".
فهذا الكلام يروى عن التابعي الجليل يحيى بن أبي كثير رحمه الله أنه قال : ( من قرأ " يس " إذا أصبح لم يزل في فرح حتى يمسي ، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرح حتى يصبح ) . قال : ( وأنبأنا مَن جرَّبَ ذلك ).
ومدار هذا الأثر على عامر بن يساف ، ويتحصل من كلام الأئمة أن تفرد عامر بن يساف غير مقبول لوجود المناكير في حديثه .
وبهذا يتبين ضعڤ روايته لهذا الأثر عن يحيى بن أبي كثير .
على أنَّه ، لو قدر صحته ، فليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ، بل ولا كلام أحد من أصحابه ، وإنما هو من كلام يحيى ، وهو من صغار التابعين ، ټۏڤې سنة (132ه).
قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف رحمه الله : " العمدة في دين الله عز وجل : صحة النقل ، وثبوت العرش، وهذا أثر منكر لا يصح" انتهى .
" أحاديث ومرويات في الميزان " (ص/75) طبعة ملتقى أهل الحديث.
ثالثًا :
أما كون قراءة " سورة الواقعة بعد الظهر يقيك الله ڤقر الدنيا والآخرة ".