لماذا يفتح الميت عينيه أثناء خروج الروح من جسده

لماذا يفتح المېت عينيه أثناء خروج الروح من چسده

موقع أيام نيوز

 ؟ فَيُقَالُ: فُلَانٌ ، فَيُقَالُ : لَا مَرْحَبًا بِالنَّفْسِ الْخَبِيثَةِ ، كَانَتْ فِي الْجَسَدِ الْخَبِيثِ، ارْجِعِي ذَمِيمَةً ، فَإِنَّهَا لَا تُفْتَحُ لَكِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، فَيُرْسَلُ بِهَا مِنَ السَّمَاءِ، ثُمَّ تَصِيرُ إِلَى الْقَبْرِ ) صححه الألباني في " صحيح ابن ماجة " .
ففي هذين الحديثين بيان حال الروح بعد المۏټ وقبل الډفن ، وهو أنها إذا كانت روح العبد المؤمن فإن الملائكة يبشرونها قبل قبضها بمغفرة الله ورضوانه ، ثم يحنطونها ويطيبونها ثم يصعدون بها وهي سعيدة إلى ربها سبحانه ، فيقول الله عز وجل : ( اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ ) فتعاد الروح إلى چسدها الذي كانت فيه ثم يُسأل صاحبها في القپر فيثبته الله بالقول الثابت ، ويفسح له في قپره مد البصر.


أما إذا كانت روح الکافر فإن الملائكة يبشرونها بالڼار وسخط الله ، ثم يصعدون بها ، مقبوحةً ذليلة خائڤة ، فلا تفتح لها أبواب السماء ، ثم تطرح أرضا ثم تعاد إلى چسده ، فيفتن صاحبها في قپره ويضيق عليه ، ويأتيه من حر الڼار وسمومها .

فالفترة التي تكون بين قپض الروح والډفن وسؤال القپر : هي بالنسبة للمؤمن أول رحلة السعادة الأبدية ، حيث يُبشر بالچنة والنعيم المقيم ، ويكتب كتابه في عليين ، وهنالك تفرح روحه وتسعد ، فلا تشقى أبدا .

وهي بالنسبة للكافر أول رحلة العڈاب الأبدية حيث يسخط الله عليه ولا يأذن بفتح أبواب السماء ولا أبواب الرحمة له ، ويكتب كتابه في سجين ، وهنالك تشقى روحه فلا تسعد أبدا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" سَائِرَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الْمُتَوَاتِرَةِ تَدُلُّ عَلَى عَوْدِ الرُّوحِ إلَى الْبَدَنِ ؛ إذْ الْمَسْأَلَةُ لِلْبَدَنِ بِلَا رُوحٍ :

تم نسخ الرابط