عام 1955م هرب أحد الأشخاص من أكثر الأماكن ړعبا على الإطلاق لوهلة ستظنون أنها خيالية
تحركه وتوقظه ففتح عينيه ببطء وأخذ ينظر حوله فإذا هو في حجرة غريبة ينام على سرير
وحوله ممرضتان وطبيب وكأنه في حجرة عمليات والطبيب يمسك بمشرط فبدأ ېصرخ بأعلى صوته
وجد الطبيب يهبط بمشرطه على صدره وظنه سيقتله ولكنه حفر على صدره رقما وعلامة فبدأ يهدأ ويطمئن وألبسوه لبسا غير الذي كان
يرتديه وذهب للدكتور الذي يعمل معه وراعه ما شاهده حيث أنه تفاجأ أن ذلك المكان يمتليء بحيوانات التجارب وأشخاص كذلك مشوهون وغير ذلك من زنازن فارغة
قال الدكتور
هذا المكان نقوم فيه بتجارب عديدة على الحيوانات والبشر ونطور أمراضا بيولوجية وعلاجا لها بحيث ننشرها في بلد ونبيع لهم العلاج وأحيانا التجارب تبوء بالفشل فنضطر لټدمير الحيوان
أو الشخص الذي نجرى عليه التجربة وأنت الآن ضمن هذه المنظمة السرية والتي تخدم الصالح الأمريكى
ولن أكذب عليك فإن بدا عليك شيء يخالف القوانين سوف يتم ضمك للأشخاص الذين يتم إجراء التجارب عليهم
فعليك أن تكون حذرا وإلا أصبحت فأر تجارب .
سمع سالم هذا الكلام وأراه الدكتور حجرته وبدأ العمل معهم وشاهد خلال هذه الفترة أشياء لا يتوقعها عقل وإنتاج وحوش وتهجين حيوانات شرسة وإدخال جينات حيوانية على البشر حتى يكتسبوا بعض قواهم
عام في منطقة الړعب واتفق مع أحد المهربين لتهريبه ونجح في ذلك وأتى بالكتاب ولكن وقتها كان العدوان الثلاثي فلم يهتم أحد
بالكتاب واعتقد الكثير أنه خرافات ولم يتبق منه سوى نسخ بسيطة ولكن بعد عدة أشهر من نشر الكتاب وجد سالم مقولا
وظل سالم منسيا حتى وقتنا هذا ولم يوجد له أثر غير القليل .
تمت