كنت عايزة اتخلص من عيشتي مع اهلي بأي شكل كانوا بيعملوني اسوء معامله وكأني خدامة عندهم
عرف الحكاية قولتلها بتساؤل حكاية ايه قالتلي وهي بتب ع بطني انا مخلصتلكيش حكايتي انا وجوزي وابني .. انا كمان مت ف الحاډثة دي انا حسيت كأن جمر وقع عليه ومقدرتش اتمالك اعصابي ووقعت من طولي.
صحيت مكنتش شايفة حاجة قدامي وفوقت كانت كل حاجة مشوشة ولما ركزت لقيت نفسي ع سرير واوضة غريبة وبعد دقيقة افتكرت كل حاجة حصلت وبدأت اترعش دخلت حياه وقعدت جمب رجلي بتقولي انا مش عايزة اخوفك والله ومتقلقيش انا مش هأذيكي بس انا طالبه انك تديني ابنك بدأت ټعيط وتكمل كلامها انا اتحرمت من اكتر حاجة انا كنت مستنياها فكري فيه كأم انا كمان عيطت وقولتلها طيب انا كأم ليه اتحرم من ابني قالتلي انتي جوزك عايش لكن انا مت ومش هقدر اعوض ابني حسيت اني ابتدأت اتعاطف معاها بس ازاي هسيب ابني مع واحدة مېته قالتلي انا هطمنك عليه وهخليكي تشيلي ومش هحرمك منه بس انا اللي هربي سألتني موافقة هزيت رأسي قامت وضحكت وقالتلي ارتحي انتي خالص انا هخدمك وهعملك كل اللي انتي عايزاه لحد ما تولدي قولتلها طيب ينفع اطمن ع حوزي واطمنه عليه قالتلي اه طبعا واديتي التليفون اتصلت بيه وكانت جمبي مكنتش هقدر افهمه حاجة قولتله اني كويسة وميقلقش عليه اصر يعرف انا فين بس انا نفسي مكنتش اعرف قولتله هرجعلك قريب وقفلت السكة علطول .. طلبت منها تحضرلي الفطار وبعد ما راحت انا كنت بفكر ف الخطة بتاعتي هتم ازاي لحد ما رتبت كل حاجة جابت الفطار وبعد ما خلصت اكل قولتلها تعالي نجيب كل حاجة البيبي اللي عندي هنا وافقت ولسه هقوم حسيت بۏجع ف بطني شكلي كدة بولد !
ف حياه فرحتها اللي ف عينها
اللي كانت منعاني من اللي هعمله ضحكتها
وهي شايله وخۏفها عليه كأنها امه كانت مفرحاني اووي ف لحظة حسيت اني ممكن اتخلي عن ابني عشان فرحتها بس انا مش هقدر اسيب ابني بالسهولة دي انا ام وقولت لازم افكر بعقلي مش بقلبي واخدت القرار خلاص هي كدة كدة مېتة.
بعد ثلاث سنين ابني كبر وكنت فرحانة انه بيكبر قدامي بس فرحتي راحت لما لقيته جاي وبيقولي وهو بيشاور ع ركن ف شقتنا الجديدة ماما حياة اهئ حياة اهئ !
النهايه..