قصة حقيقية حدثت في سوريا - جامعة دمشق كلية الطب
أنه حيعوضني أضعافه وبعدين النبي صلى الله عليه وسلم بيقول
من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
فاطمة بعد أن شعرت انها أخطأت قالت سامحني يا بابا بس أنا خاېفة بكرا .. ونفسي افرحك واخليك تشوفني أكبر دكتورة.
أحمد إن شاء الله خير يا بنتي روحي كليتك بكرا وادفعي ال ليرة واتركيها على الله.
فقامت فاطمة وهي خائڤة أنا
فقال لها اتفضلي معي عميد الكلية بدو اياكي ..
اتجهت فاطمة إلى غرفة عميد الكلية وهي مړعوپة.. لماذا أرسل لها عميد الكلية كانت ضربات قلبها تتسارع حتى وصلت إلى غرفة عميد الكلية وقال لها أنتي فاطمة أحمد عبد التواب اسماعيل أحمد.
فقال لها و هو يبتسم انا بعرف ابوكي بيشتغل على ميكروباص مو هيك.
فقالت له باستغراب نعم .. بابا صارلو شي
فقال لها عميد الكلية الحقيقة لا .. لكن اولادي وزوجتي اللي كان بدو يصرلهم شي لو ما قابلت ابوكي الليلة الماضية بعد ما انسرقت سيارتي ..
فقالت له فاطمة بدهشة هو حضرتك الرجل اللي ركب مع والدي امبارح وزوجتك واولادك كانوا رح يختنقوا من تسرب الغاز ..
مع ابوكي ..
فاطمة بعد أن أصبحت في قمة سعادتها.. أن شاء الله حاضر يا دكتور.
وبعد أن شكرها كثيرا استأذنته فاطمة للذهاب لتكمل المحاضرة ..
قال لها فاطمة
فنظرت له قائلة نعم يا دكتور
فقال لها هي كتب السنة وهاد مريول أبيض وهاد جهاز قياس الضغط .. خديهم ولو احتجتي اي شي انا متل بابا بالضبط فهمتي
بعد ان قصت الدكتورة لطلبة المدرج قصة بنت شوفير الميكروباص قالت لهم هلأ نتعرف على بعض
أنا الدكتورة فاطمة احمد عبد التواب اسماعيل احمد.. بنت شوفير الميكروباص اللي حكيت عليه ....
العبرة من القصة
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان