في احياء القاهرة احدي المنازل وبالتحديد منزل ابرهيم الاسيوطي في تمام الساعة الثانية صباحا رواية مرام وعمار ( جميع الفصول ) بقلم ياسمين رجب
ايه في البت دي معقوله ابن امجد نصار ينضرب كده اسمع بكرا تنفذ اتفقنا ولو فشلت تنفذ الخطة الي اتكلمنا فيها
محي..... بس البيه الصغير لو عرف مش هيسكت وكمان الموضوع فيه خطۏرة
امجد...... متخافش هو دلوقتى بقي لو اعداء ده وقتنا نضرب على الحديد وهو سخن اهم حاجه الخطة التانية متعملهاش غير لم نشوف هيحصل ايه
محي...... تحت امرك يا بيه
عادت إلى المنزل وهي تحمل بيدها الكثير والكثير من الاكياس اخرجت النسخة الثانية من مفتاح شقته ودلفت إلى المطبخ وضعت جميع الاشياء التي قامت بشرائها قهوة سكر خضار وفاكهة حتى بعض النشويات اشترت منها انهت ما اتت من اجله بينها دلفت غرفة نومه و رتبتها إلى ان وقع بصرها على قميصه الذي كان يرتديه بالامس بدون مقدمات وعلى وجهها ابتسامة عاشقة لهذا المچنون الذي جعل قلبها يجن بعشقه تنهدت وهي تهم بالانصراف ثم القت ببصرها على قميصه للمره الاخيرة وهي تضعه داخل حقيبتها قائلة...... اسفة يا عمار مطرة اسرقك
ايه يا حجة كنتي فين كل ده قالتها سمر بمشاكسة
مرام..... كنت بدور على شغل يا قلب الحجة
نعم ده الي هو ازي يعني قالتها رهف التي خرجت من غرفتها على اثر حديث شقيقتها
اريكة امامها قائلة...... مهو ده الموضوع الي كنت عيزاكم فيه
بدأت في سرد كل ما حدث معاها وكيف كان قرار عمار
رهف....... يعني عمار ساب ابوه علشانك
مرام....... امال انا بقول ايه من بدري
رهف بفرحة ظاهرة....... انا قولتلك عمار ده بيحبك پجنون مكنتيش مصدقاني
مرام بقلق....... بس انا حاسه ان قراري كان غلط وخاېفة اكون سبب مشاكل لعمار
سمر....... بطلي تفكري بسلبية خليكي متفائلة وطلما هو بيحبك صدقينى مفيش حاجه هتقف في طريقكم طول ما ايدكم في ايد بعض
مرام...... انا مش عارفه بس احساس جوايا اني مش هتحمل وجعه ممكن ابعد عنه لو حسيت اني هكون سبب مشاكله وتعبه
سمر....... مرام انتي بتحبيه
مرام........ انا بعشقه معرفش وصلت للمرحله دي ازي بس قلبي ده كل دقة منه ليه لم كنت معاه في شرم حسيت باني ملكة احساس السعادة والفرحة وهو معايا خلني ملكت الدنيا وما فيها
مرام...... وانتي من اهله مالك يا رهف ساكتة ليه
رهف...... مفيش يا قلبي بس كنت بفكر في وضعكم
مرام..... متشغليش بالك ان شاءالله خير قومى نامي علشان مدرستك الصبح
رهف..... تصبحي على خير
مرام..... وانتي من اهله
ظلت تنتظره پخوف وقلق وفي داخلها شعور منبوذ خرجت إلي الشرفة حتى تنظره وهي تتجول بعينيها بين الناس إلى أن وقفت
سيارة امام البناية وترجل منها و بجوره رجل يبدو عليه من ملابسه انه من رجال الصعيد نظرت إلى الضماض الملفوف على رأسه وملابسه الملطخة بالډماء لم يكن منها إلا أنها هرولت إلى الاسفل وعينيها التي اغرقتها الدموع وهي تركض على الدرج اصبها الذعر وتملكها الخۏف حين رأته غير قادر حتى على السير
عبد العزيز..... طيب انا همشى يا عمار خلي بالك من نفسك ولو احتاجت حاجة رقمي سجلته عندك في اي وقت كلمني قدامك اسبوع راحة فاهم
عمار...... الف شكر يا حاج ربنا يبارك في عمرك
عبد العزيز تسلم يا ولدي استئذان انا
انتقل ببصره إليها وهو يرها مازالت على حالها عينيها متعلقه به ودموعها تنساب في صمت تقدم اليها حتى
قائلا....... مرام حبيبي اهدي مالك انا كويس والله
ابتعدت عنه ورفعت كفها إلى رأسه و الذي ظهر عليه اللون الأزرق بجوار عينه انسابت دموعها من جديد لتهتف من بين بكائها........ انا السبب صح الي حصلك ده بسببي انا مستحيل اسامح نف
وهشششششش بس لا والله مش انتي السببب ولا ليكي يد في الموضوع انا فاهم قصدك مين بس صدقيني مش الي في بالك
مرام پبكاء....... طيب ايه حصل
عمار بلهجة شبه مرحة...... اصل كان في ست انا عجبتها وكانت جايه عايزة تغريني حتى انها كانت عايزة رحت انا ضربها وقلت لها ابعدي الحق ده يخص واحدة بس رحت بعتتلي الرجالة بتاعتها اكلوني حتت علقة ما اكلهاش حمار في مطب
لکمته في كتفه قائلة........ده وقت هزار
تاؤي من لکمتها قائلا...... اااااه يا مفترية
مرام..... احكيلي ايه حصل
عمار بكذب...... مشكلة وانا فكرت احلها بس زي ما انتي شايفه خيرا تعمل شړ تلقي
مرام...... طيب يالا اطلع ارتاح
دلفت إلى شقته وهي تساعده في دخول غرفته قائلة...... ادخل خدلك شور لحد ما اجهزلك حاجة تأكلها
تألم وهو يحاول نزع قميصه سمعت انين صوته قائلة....... خليني اساعدك
بدأت في نزع قميصه عنه رغم توترها من صوت انفاسه إلا انها حاولت أن تبدوا هادئه ولكن حين رأت تلك