قصة وعبرة... يحكى بأنه كان هنالك شيخ قبيلة متزوج من امرأة ذات حسب ونسب أنجبت له خمس بنات

موقع أيام نيوز

لم يبلغ الحلم هذا ماكان يدور في بال الشاعر فإذا بفهد يخاطب اللصوص بلسان رجل عمره أربعين عاما قائلا إن كنتم قد جئتم للسرقه ننصحكم ترجعوا من حيث أتيتم لانه لن يعود منكم أحد وان كنتم ضيوف فقلوبنا قبل أيدينا ترحب بكم تعجب الشاعر من بلاغة الطفل وشجاعته لكن مانفع البلاغة مازال طفلا ماذا تفيده سهامه وقوسه !! واذا باللصوص يسخروا منه وحاولوا الاقتراب من الخيمه وصاح أحدهم الا يوجد غيرك رجل ليتكلم فردت عليهم ام فهد بثقة رجالنا لا تقابل امثالكم فتركوا فهد يرد عليكم كونكم لستم اهلا لمبارزتهم وهنا وعندما سمع فهد كلام
أمه للصوص أثنى قدمه على الأرض وأخذ يسحب السهام ليوجهها نحوهم ويقول لست فهد ابن شبل وجدي الشيخ وضاح أن لم اقاتلكم تفاجئ اللصوص من سرعته في الرمي ودقة التصويب ووجهت ام فهد سلاحهاوكذلك فعل الرجلين المكلفين بحمايتها وقاتلوا اللصوص حتى قضوا عليهم جميعا كل هذا والشاعر ينظر وكأنه في حلم كيف أن تمتلك امرأة كل هذه القوة واذا كان أطفالهم ونساؤهم هكذا فكيف يمكن أن يكون حال الرجال فارقهم الشاعر وهو يحمل معه مناقبهم وقصص بطوليه عن شجاعتهم التي شهدها بعينيه وكان كلما مر بقبيله القى قصائده عندهم حتى أصبح يتغنى بها الجميع وأصبح الناس يتلهفون لزيارة قبيلة الشيخ وضاح والتعرف على ولده وابنه فهد نعم إن الشاعر ظن أن فهد ابنه وليس ابن شقيقته لأنه كما أسلفنا اسم البنات اسماء رجال والشيخ كان يكنى بابو شبلوبعد عدة أيام وصلت قصائد المدح وبطولات ابن الشيخ إلى والده الشيخ وضاح فشعر بالفخر وان قراره كان صائبا عندما لجأ لزوجته الاولى لإيجاد حل لمشكلته وان وساوس زوجته الثانية لا مكان لها سوى في عقلها الصغير 
كان ابن الشيخ يخضع لتدريبات للضړب بالسيف واستخدام السلاح الڼاري وإصابة الأهداف كذلك من خلال الصيد يتم تعليمه الصبر والحكمة وعدم التسرع والمثل يقول من رافق قوما أربعين يوما كان منهم أعجبته مصاحبة اخواته
واولاد اخوالهن لما لمس منهم من شجاعه ونخوة وخصال حميدة كثيره تأثر بهم كثيرا وكانوا كلما صادفتهم إحدى القبائل ونزلوا ضيوف عليها استقبلوهم بالترحيب كون صيتهم وصل للقبائل قبلهم لما يتداوله الشعراء والمغنين الذين تركوا سيرة عنترة ابن شداد ليألفوا قصص بعضها من الخيال عن بطولات فهد ووالده شبل..
وذات ليلة رأى ابن الشيخ تصرفات غير طبيعية من اخواته واولاد اخوالهن وتكلمهم مع بعضهم وعندما يرونه يسكتون دخل الشك في قلبه وراودته تحذيرات والدته له وأن لايثق بهم ولكنه لعڼ الشيطان فلم يفعلوا معه إلا الخير يكفي أن ذكره أصبح على لسان العرب وفي منتصف الليل سمع حركة غريبة ففتح عيناه واذا بفهد ابن أخته يمسك خنجرا بيده واذا بأخته تقول لولدها اضربه برأسه وإن اخطأته سأقتلك أن اصبته برأسه سيموت استغرب مما سمع ولم يحرك ساكن هي مجرد ثوان قليله لكنه شعر بأنها عمر كامل أعيدت أمام عينيه تحذيرات والدته وندم على أنه لم يسمع كلامها ويبقى بقربها ولكن هنالك شي بداخله منعه من تصديق ماسمع ورأى فما عساه أن يفعل شلت أعضاءه عن الحركة وهو يشاهد فهد الصغير الذي لايخطئ الهدف ابدا وهو يرمي بالخڼجر الذي بيده نحو رأسه .... 
اذا احببتم معرفة نهاية القصة اكتبوا نحب سماع نهاية القصة..
د. رسالة الحسن
الجزء الخامس ..
بين الدهشة مما سمع ورأى وبين صډمته بأخته التي اعتبرها
سندا له وبين الندم كونه لم يستمع لتحذيرات
تم نسخ الرابط