لم يستطع أحد تفسير ما حدث في هذه القصة التي وقعت لمرأة من مصر إسمها حنان زين

موقع أيام نيوز


حلقها وبقيت تنظر بدهشة إلى المرأة وإبنها يغادران الغرفة .
وقبل أن يصل ممدوح إلى البابإلتفت إلى أمه وقال لا تقلقي سأكون بخيرولما خرجا جرت ورائهما لكنها لم تجد أحدا أمامها كل شيئ كان هادئا لكنها فجأة أحست بهبوب ريح خفيفة في الشقة ومعها عطر ياسمين وعرفته حنان فلقد كان العطر الذي تستعمله صاحبه الدار وقد أخفته في صندوق مع حاجياتها .وبالطبع لم يصدقها زوجها إبراهيم واتهمها بالتقصيروأنها سبب ضياع ممدوح ومنذ تلك اللحظة وهي تبحث عنه ولم تترك عرافا أو مشعوذا إلا ذهبت إليه وكل ما تريد أن تعلمه أي معلومة مهما كانت صغيرة عن ابنها هل هو سعيد أم حزين! على قيد الحياة أم فارقها مع المرأة الغريبة وهي ترغب أن يعود إليها من جديد ولا شيئا آخر ولكن دون جدوىفلم يسمع أجد عنه بهد ذلك .

وبعد سنة حملت حنان من جديد وولدت صبيا كالقمر أجمل من كل أولاد الزقاق ولما أصبح يتكلم أتى إلى أمه يوما وقال لها هناك امرأة تسلم عليك وتقول لك ممدوح بخير وتشكرك لأنك تركتها ترحل بسلام فلم تكن حياتها سهلة ومۏتها كان مروعا وأسفل الدولاب هناك صندوق صغير مخفي بعناية هو لها ولما فتحته حنان شهقت فلقد كانت هناك صورة أبيض وأسود للمرأة وهي تبتسم ومجموعة من الحلي الذهبية تلمع أمامها وقالت في نفسها ربما الآن يصدقني إبراهيم بعد كل هذه السنوات .. 
إنتهت وشكرا على الإهتمام

 

تم نسخ الرابط