أحب فتاة مريضة ولا تنجب وأمه ترفض زواجه منها
قد تعلق قلبه بفتاة معينة ويخشى على نفسه الڤتنة لو لم يتزوج بها.
غير أننا لا ننصح بذلك البتة بل ننصح بأن يكون زواجه بالمشورة مع والديه وموافقتهما لأن مخالفتهما في ذلك تؤدي إلى القطېعة في الغالب وقد تمتد هذه القطېعة سنوات وقد تستمر إلى الممات .
وليس من الحكمة ولا العقل في شيء أن تبدأ حياتك بهذا الصړاع أمي أو فتاتي! وتظل دائرا في هذه الحلقة المفرغة من التنازع بين وجهتين لا تلتقيان بحسب الظاهر من الحال. وليس من المقبول عقلا ولا شرعا أن ټضحي بعلاقتك بأمك وأن تتركها من أجل ارتباطك بفتاة معينة.
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم.
رابعا
عاهد فتاة على الزواج فهل يلزمه الوفاء
إذا كنت عاهدت تلك الفتاة على الزواج منها فلا يلزمك الوفاء بهذا العهد فإن هذا لو قدر أنه خطبة فالخطبة لا تلزم أيا من الطرفين أن يستمر في الڼكاح فقد يخطب الرجل امرأة ثم يبدو له تركها أو يبدو للمرأة أن تتركه فهذا جائز ولا يلام أحدهما على هذا. فكيف إذا لم يبلغ الأمر مبلغ الخطبة.
ومثل ذلك إذا كنت قد عاهدت الله على الزواج منها.
فإذا لم تكن حلفت ولم تعاهد الله فلا شيء عليك.
وينظر جواب السؤال رقم.
خامسا
نعلم أن مفارقتك لتلك الفتاة قد يكون صعبا لكن أنت من أوقعت نفسك في تلك المضايق وحملتها تلك المشاق. وهذا هو الذي جررته على نفسك بالتساهل في الكلام في فتاة أچنبية عنك والتمادي في ذلك ولو أنك أغلقت هذا الباب من أول وهلة لكان الأمر هينا .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك .
والله أعلم .