آيتان في القرآن تحميك من الشېطان وتساوي قېام الليل
حافظ ولا يقربك شېطان حتى تصبح. وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنه قد صدقك وهو كذوب! تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك الشېطان.
وأما التفصيل الذي ذكرته في ثوابها في العاجل والآجل فلم نقف عليه منسوبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسند متصل وإنما نقل من كلام بعض العلماء عن بعض السلف.
يريد يدعى قارئها في ملكوت السموات والأرض عزيزا قال فكان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل بيته قرأ آية الكرسي في زوايا بيته الأربع معناه كأنه يلتمس بذلك أن تكون له حارسا من جوانبه الأربع وأن تنفي عنه الشېطان من زوايا بيته.
وعن علي رضي الله عنه قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول وهو على أعواد المنبر من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الچنة إلا المۏټ ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله.
وأما نزولها ليلا فلم نر من ذكره من أهل العلم وقد تكلم السيوطي في الإتقان على ما نزل من القرآن بالليل ولم يذكرها فيه.
والله أعلم.