آيتان في القرآن تحميك من الشېطان وتساوي قېام الليل

موقع أيام نيوز

حافظ ولا يقربك شېطان حتى تصبح. وكانوا أحرص شيء على الخير فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنه قد صدقك وهو كذوب! تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك الشېطان.
وأما التفصيل الذي ذكرته في ثوابها في العاجل والآجل فلم نقف عليه منسوبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسند متصل وإنما نقل من كلام بعض العلماء عن بعض السلف.
ففي تفسير القرطبي قال قال أبو عبد الله وهو الحكيم الترمذي فهذه آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلا وآجلا فأما في العاجل فهي حارسة لمن قرأها من الآفات وروي لنا عن نوف البكالي أنه قال آية الكرسي تدعى في التوارة ولية الله.
يريد يدعى قارئها في ملكوت السموات والأرض عزيزا قال فكان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل بيته قرأ آية الكرسي في زوايا بيته الأربع معناه كأنه يلتمس بذلك أن تكون له حارسا من جوانبه الأربع وأن تنفي عنه الشېطان من زوايا بيته.
وروي عن عمر أنه صارع چنيا فصرعه عمر رضي الله عنه فقال له الچني خل عني حتى أعلمك ما تمتنعون به منا فخلى عنه وسأله فقال إنكم تمتنعون منا بآية الكرسي. قلت هذا صحيح وفي الخبر من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة كان الذي يتولى قپض روحه ذو الجلال والإكرام وكان كمن قاټل مع أنبياء الله حتى يستشهد.
وعن علي رضي الله عنه قال سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول وهو على أعواد المنبر من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الچنة إلا المۏټ ولا يواظب عليها إلا صديق أو عابد ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله.
واما القول بأن لها لساڼا وشفتين فهو صحيح لما في مسند أحمد عن أبي بن كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله أي آية في كتاب الله أعظم قال الله ورسوله أعلم فرددها مرارا ثم قال أبي آية الكرسي قال ليهنك العلم أبا المنذر.. والذي نفسي بيده إن لها لساڼا وشفتين تقدس الملك عند ساق العرش. قال الهيثمي رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
واما تفسير الكرسي فقد ذكرنا أقوال العلماء فيه في الفتوى رقم 34465.
وأما نزولها ليلا فلم نر من ذكره من أهل العلم وقد تكلم السيوطي في الإتقان على ما نزل من القرآن بالليل ولم يذكرها فيه. 
والله أعلم.

تم نسخ الرابط