ظهور يوم السبع الذي حذرنا منه الرسول ﷺ واخبرنا انها علامه نهاية الزمان
هذا يا كافر وهذا يا مؤمن .
وقال الترمذي عقبه هذا حديث حسن وقد روي هذا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه في دابة الأرض. وفيه عن أبي أمامة وحذيفة بن أسيد انتهى .
وضعفه الألباني في ضعيف الترمذي .
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم ثم يغمرون فيكم حتى يشتري الرجل البعير فيقول ممن اشتريته فيقول اشتريته من أحد المخطمين .
رابعا
قوله يعم الضباب الأرض أربعين يوما وېقتل المؤمنين فالثابت بالسنة الصحيحة ما رواه مسلم 2937 عن النواس بن سمعان قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل ... .
فذكر الحديث في نزول عيسى عليه السلام وقټله الدجال وخروج يأجوج ومأجوج إلى أن قال فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة .
وروى مسلم أيضا 2907 عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى فقلت يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون التوبة 33 أن ذلك تاما قال إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فيبقى من لا خير
خامسا
أما قوله إن من أشراط الساعة سقوط سبعة من أمراء الدول فلا نعلم له أصلا .
والواجب على المسلم أن يستثبت أولا من الخبر المنسوب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يرويه عنه وخاصة تلك الأحاديث التي يتناقلها الناس عبر الإنترنت فإن فيها الكثير من الأحاديث الموضوعة والتي لا أصل لها .
من حدث عني بحديث يرى أنه كڈب فهو أحد الكاذبين رواه مسلم في مقدمة الصحيح 17 .
والله أعلم .