لماذا تأخر ډفن النبي ﷺ 3 أيام
المحتويات
أولا
جسد النبي صلى الله عليه وسلم الطاهر في حياته ومۏته ليس كأجساد بقية البشر لا يغيره المۏت ولا تصيبه الآفات بل هو محفوظ بحفظ الله عز وجل جسد شريف طيب طاهر في حياته وفي مماته والدليل على ذلك ما رواه البخاري رحمه الله في صحيحه رقم عن عائشة رضي الله عنها في قصة مۏت النبي صلى الله عليه وسلم قالت فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا ومېتا....إلى آخر الحديث
ثانيا
ومن الحاجات التي ربما تكون قد دعت إلى ذلك التأخير حرص جميع الصحابة رضوان الله عليهم على الصلاة عليه فقد صلى عليه جميع الناس الرجال والنساء والصبيان صلوا أرسالا أي جماعات متفرقين لم يؤمهم إمام واحد وإنما كان يدخل الجمع منهم حجرته الشريفة عليه الصلاة والسلام فيصلون عليه فرادى وهذا لا بد أن يستغرق كثيرا من الوقت كي يدرك الجميع هذه الفضيلة .
أنه بلغه أنه صلى الناس عليه أفذاذا لا يؤمهم أحد انتهى.
وروى ابن أبي شيبة في المصنف 7430 عن سعيد بن المسيب قال لما ټوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع على سريره فكان الناس يدخلون زمرا زمرا يصلون عليه ويخرجون ولم يؤمهم أحد .
وقد كان اختلافهم في شأن غسله صلى الله عليه وسلم ومن يغسله وأين يدفن كل ذلك مما يستغرق شيئا من الوقت ويدعو إلى بعض التأخر .
متابعة القراءة