هل صحيح أن هناك خمسة أماكن هي مأوى للشياط.ين؟
هل صحيح أن هناك خمسة أماكن هي مأوى للشياطي.ن؟
المحتويات
أولا:
بالنسبة للمواقد فلا نعلم ما يدل على أنها مأوى للشياط.ين، ولم نقف على حديث أو أثر في ذلك المعنى.
ثانيا:
وكذا التماثيل، لا نعلم ما يدل على أن الشيطا.ن يختفي وارءها، ويأوي خلفها، لكن لا شك أن أماكن المعاصي من شأن الشيطا.ن أن يتواجد فيها؛ لأنها توافق طبعه وعمله.
ثالثا:
وأما لبس الشياط.ين للألبسة المعلقة، فالخبر فيه لا يصح.
وهو حديث موضوع؛
لأن فيه عُمَرُ بْنُ مُوسَى بْنِ وَجِيهٍ، وهو موصوف بالوضع.
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه عمر بن موسى بن وجيه، وهو وضاع" انتهى من "مجمع الزوائد" (5/135).
وقال ابن الجوزي رحمه الله تعالى:
" عمر بن موسى بن وجيه، الوجيهي، الكوفي، ويقال الشامي، يروي عن: أبي الزبير، والزهري، والقاسم بن محمد.
قال يحيى: ليس بثقة. وقال أبو حاتم الرازي: متروك الحديث، كان يضع الحديث. وقال النسائي، وعلي بن الجنيد، والدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: هو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا. وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير كثيرا، فاستحق الترك" انتهى من "الضعفاء والمتروكين" (2/217).
وفي إسناده ياسين بن معاذ، وهو متروك الحديث.
متابعة القراءة