هل صحيح أن هناك خمسة أماكن هي مأوى للشياط.ين؟

هل صحيح أن هناك خمسة أماكن هي مأوى للشياطي.ن؟

موقع أيام نيوز

قال الذهبي رحمه الله تعالى:
" ياسين بن معاذ الزيات، عن الزهري، تركه النسائي وغيره " انتهى من "المغني" (2/729).
وقد حكم عليه الشيخ الألباني بأنه: موضوع. كما في "السلسلة الضعيفة" (12/831).
وراجع لمزيد الفائدة جواب السؤال رقم: (212916 ).
رابعا:
وأما حديث الفراش فهو صحيح، فقد رواه الإمام مسلم (2084) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: (فِرَاشٌ لِلرَّجُلِ، وَفِرَاشٌ لِامْرَأَتِهِ، وَالثَّالِثُ لِلضَّيْفِ، وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ).

قال القاضي عياض رحمه الله تعالى:
"(وَالرَّابِعُ لِلشَّيْطَانِ): يريد أن ما زاد على الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال، وما لبس للتزين لا من ضرورة الحياة الدنيا فهو من المكروه المذموم، وكل مذموم مضاف للشيطا.ن.
وقد يحتمل أن يكون على وجهه، وأنه إذا كان هنا متخذا لغير حاجة، كان للشيطا.ن عليه مبيت ومَقيل، كما له في البيت إذا لم يسم الله عند دخوله، وفى الطعام عشاء إذا لم يسم الله عليه..." انتهى من "إكمال المعلم" (6/597).

وقال ابن رسلان: "(والرابع للشيطا.ن) قال العلماء: معناه أن ما زاد على الحاجة فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال والالتهاء بزينة الدنيا، وما كان بهذِه الصفة فهو مذموم يضاف إلى الشيطا.ن؛ لأنه الداعي إليه بوسوسته.
وقيل: إنه على ظاهره وأنه إذا كان لغير حاجة كان للشيطا.ن عليه مبيت، كما أنه يستبيح النوم في البيت لا يذكر اللَّه صاحبه عند دخوله عشاء والأكل من الطعام الذي لا يذكر اسم اللَّه عليه.
وهذا الحديث إنما جاء مبينًا لعائشة ما يجوز للإنسان أن يتوسع فيه ويترفه به من الفرش، إلا أن الأفضل أن يكون فراش واحد له ولزوجته، فقد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يكن له إلا فراش واحد في بيت عائشة ينامان عليه ليلًا ويجلسان عليه بالنهار" انتهى، من "شرح سنن أبي داود" (16/441).
وكذا حديث الخلاء، فقد رواه أبو داود (6)، وابن ماجه (296): عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِنَّ هَذِهِ

تم نسخ الرابط