من النبي الذي حبس الله له الشمس حتى يفتح بيت المقدس ؟

موقع أيام نيوز

في فتح الباري فقال هذا النبي هو يوشع بن نون كما رواه الحاكم من طريق كعب الأحبار .. وقد ورد أصله من طريق مرفوعة صحيحة أخرجها أحمد وذكر الحديث السابق. اه.
وقد أورد الشيخ الألباني هذا الحديث من عدة طرق في السلسلة الصحيحة منها الطريق السابق عند الإمام أحمد. ومنها ما أخرجها الحاكم عن مبارك بن فضالة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة وزاد في آخره فقال كعب صدق الله ورسوله هكذا والله في كتاب الله يعني في التوراة ثم قال يا أبا هريرة أحدثكم النبي صلى الله عليه وسلم أي نبي كان قال لا.
قال كعب هو يوشع بن نون قال فحدثكم أي قرية هي قال لا قال هي مدينة أريحا. وقال الحاكم حديث ڠريب صحيح. ووافقه الذهبي!
قال الألباني كذا قالا ومبارك بن فضالة مدلس وقد عنعنه فليس إسناده صحيحا بل ولا حسنا .. ثم إن في هذه الطريق ڼكارة واضحة وهي في هذه الزيادة فإن فيها تسميته النبي ب يوشع موقوفا على كعب وهي في الرواية الأولى مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وفيها تسمية المدينة ب أريحا وفي الرواية الأولى أنها بيت المقدس. اه.
ومع ذلك فقد أعل الإمام أحمد نفسه الرواية المرفوعة التي صرحت باسم يوشع بن نون أعلها باضطراب أبي بكر بن عياش لأنه انفرد بها من روايته عن صغار شيوخه وكان قد ساء حفظه لما كبر فقد سئل الإمام أحمد عن هذا الحديث كما في المنتخب من علل الخلال هل رواه أحد غير الأسود عن أبي بكر فقال لم أسمعه إلا عن الأسود .. أبو بكر بن عياش كان يضطرب في حديث هؤلاء الصغار فأما عن أولئك الكبار ما أقربه. اه.
وقال الدكتور بشير علي عمر في أطروحته للدكتوراه منهج الإمام أحمد في إعلال الأحاديث الذي يظهر أن ذلك راجع إلى تفرد أبي بكر بن عياش برواية الحديث من طريق ابن سيرين عن أبي
هريرة بهذا اللفظ الذي تضمن ذكر يوشع بن نون
تم نسخ الرابط