ما معنى قول الله تعالى الز .انى لا ينك ,ح ألا ز .انية

موقع أيام نيوز

قالوا : فلا يجوز لعفيف أن يتزوّج زا .نية كعكسه ، وهذا القول - الذي هو أن المراد بالنك . .اح في الآية : التزويج لا الو .طء - في نفس الآية قرينة تدلّ على عدم صحّته ، وتلك القرينة هي ذكر المشرك والمشركة في الآية ؛ لأن الزاني المسلم لا يحلّ له نكا .ح مشركة ، لقوله تعالى : ( وَلاَ تَنْكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ ) ، وقوله تعالى : ( لاَ هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ )، وقوله تعالى : ( وَلاَ تُمْسِ .كُواْ بِعِصَمِ الْكَوَ .افِرِ ) وكذلك الز .انية المسلمة لا يحلّ لها نك .اح المشرك ؛ لقوله تعالى : ( وَلاَ تُنكِ .حُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ ) ، فنكاح المشركة والمشرك لا يحلّ بحال . وذلك قرينة على أن المراد بالنكا . .ح في الآية التي نحن بصددها الوطء ، الذي هو الز .نى ، لا عقد النكاح ؛ لعدم ملاءمة عقد الن ,كاح لذكر المشرك والمشركة .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اعلم أن العلماء اختلفوا في جواز نكا .ح العفيف الز .انية ، ونكاح العفيفة الزا .ني ، فذهب جم١عة من أهل العلم منهم الأئمّة الثلاثة إلى جواز نكا .ح الزا ؟.نية مع الكراهة التن .زيهية عند مالك وأصحابه ومن وافقهم ، واحتجّ أهل هذا القول بأدلّة :

منها عموم قوله تعالى : ( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ ) ، وهو شامل بعمومه ال .زانية والعفيفة ، وعموم قوله تعالى : ( وَأَنْكِ .حُواْ الايَامَى مِنْكُمْ )، وهو شامل بعمومه الزا .نية أيضًا والعفيفة . ومن أدلّتهم على ذلك : حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما : أن رجلاً جاء إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال : إن امرأتي لا تردّ يد لامس ، قال : ( غرّبها ) ، قال : أخاف أن تتبعها نفسي ؟ قال : ( فاست .متع بها ) . قال ابن حجر في " بلوغ المرام " في هذا الحديث ، بعد أن ساقه باللفظ الذي ذكرنا : رواه أبو داود ، والترمذي ، والبزار ورجاله ثقات ، وأخرجه النسائي من وجه آخر ، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما ، بلفظ قال : ( طلّقها ) ، قال : لا أصبر عنها ، قال : ( فأمسكها ) اهـ من " بلوغ المرام " .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ثم اعلم أن الذين قالوا بجواز تزويج الزا .نية والزاني أجابوا عن الاستدلال بالآية التي نحن بصددها ، وهي قوله تعالى : ( الزَّا .نِى لاَ يَن .كِحُ إِلاَّ زَا .نِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً )، من وجهين :

الأول : أن المراد بالنك .اح في الآية هو الو .طء الذي هو الز .نى بعينه ، قالوا : والمراد بالآية تقبيح الزنى وشدّة التنفير منه ؛ لأن الزاني لا يطاوعه في ز .ناه من النساء إلا التي هي في غاية الخسّ .ة لكونها مشركة لا ترى حرمة الز .نى أو زا .نية فاجرة خبيثة . وعلى هذا القول فالإشارة في قوله تعالى : ( وَحُرّ .مَ ذالِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) راجعة إلى الو .طء الذي هو الز .نى ، أعاذنا اللَّه وإخواننا المسلمين منه ، كعكسه ، وعلى هذا القول فلا إشكال في ذكر المشركة والمشرك .

الوجه الثاني : هو قولهم : إن المراد بالن .كاح في الآية التزويج ، إلا أن هذه الآية التي هي قوله تعالى : ( ال ؟زَّانِ ؟ى لاَ يَنكِ .حُ إِلاَّ زَ .انِيَةً ) الآية منسوخة بقوله تعالى : ( وَأَنْكِ .حُواْ الايَامَى مِنْكُمْ) وممن ذهب إلى نسخها بها : سعيد بن المسيّب ، والشافعي .

وقال القرطبي في تفسير هذه الآية : وقد روي عن ابن عباس وأصحابه أن النكاح في هذه الآية : الوطء .

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

وابن عباس رضي اللَّه عنهما من أعلم الصحابة بتفسير القرءان العظيم ، ولا شكّ في علمه باللغة العربية ، فقوله في هذه الآية الكريمة بأن النكاح فيها هو الجم١ع لا العقد يدلّ على أن ذلك جار على الأسلوب العربي الفصيح ، فدعوى أن هذا التفسير لا يصحّ في العربية ، وأنه قبيح ، يردّه قول البحر ابن عباس .

وقالت جم١عة أخرى من أهل العلم : لا يجوز تزويج ال .زاني لعفيفة ولا عكسه ، وهو مذهب الإمام أحمد ، وقد روي عن الحسن وقتادة ، واستدلّ أهل هذا القول بآيات وأحاديث :

تم نسخ الرابط