قصة مارية القبطية كاملة من الحياة إلى الممات رضي الله عنها

قصة حياة السيدة مارية القبطية من الميلاد الى الممات
من هي مارية القبطية 
وكيف اسلمت 
وهل تزوجها النبي محمدا صلى الله عليه وسلم 
ولماذا لا تعتبر من امهات المؤمنين 
وماذا حدث لها بعد ۏفاة النبي الله عليه وسلم 
ولدت مارية بنت شمعون في قرية حفن بمحافظة المنيا بالصعيد في مصر 
وقد نشأت في بيت لأب قبطي مصري كان معروفا بورعه ولأم مسيحية رومية
امضت مارية رضي الله عنها في صعيد مصر ونشأتها الاولى قبل ان تنتقل في مطلع شبابها الباكر مع اختها سيرين الى قصر المقوقف عظيم القبط.

وقد سمعت مارية هنالك بما كان من ظهور نبي في جزيرة العرب.
يدعو الى دين سماوي جديد كانت في القصر حين جاء حاطب بن ابي بلتعة وهو ذلك الصحابي البليغ الفصيح.
جاء موفدا من هذا النبي العربي المبين صلى الله عليه وسلم يحمل منه رسالة الى المقوقف يدعوه فيها الى دين الاسلام.
وجاء رد المقوقس كما هو معروف رواية تاريخية مفعما بتصديق هذا النبي الخاتم الذي يأمر بالحق وينهى عن المنكر وصاحبه لا ساحر ولا كاهن ضال.
بل رجل يحمل ايات النبوة وقد اقر المقوقس بعلمه ان نبيا سيأتي وانه مذكور في كتابه وامن بنبل دعوته وان لم يستطع ان يجهر بذلك لمعارضة القبط له.
انطلق الصحابي حاطب رضي الله عنه عائدا الى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب المقوقس وهداياه محفوفا بالتكريم.
وكانت الهدايا على غالب رأي الرواة مارية واختها سيرين وعبد كهل خصي.
والف مثقال ذهبا وعشرين ثوبا لينا من نسيج مصر.
وبغل مسرج ملدم وحمار اشهب.
وفي طريق عودة الصحابي حاطب رضي الله عنه بالهدايا الى النبي صلى الله عليه وسلم بدأ يحدث الاختان ماريا وسيرين عن تاريخ بلاده العريق.
ثم بدأ يتحدث عن النبي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعن دعوته الاسلام فانشرح قلباهما للاسلام ونبيه الكريم.
ذكر بعض الرواة ان مارية واختها اسلمت قبل قدومهما على النبي صلى الله عليه وسلم.
لما بلغ الركب المدينة في السنة السابعة من الهجرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عاد للتو من الحديبية.
بعد ان عقد الهدنة مع قريش.
وتلقى النبي صلى الله عليه وسلم بترحاب كتاب المقوقس وهدية مصر.
وبعد فترة عرض على اخت ماريا سيرين الزواج من شاعره حسان ابن ثابت.
وقد انزل النبي صلى الله عليه وسلم مارية رضي الله عنها في عالية اي في بستان يقال لها اليوم ام ابراهيم.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختلف اليها هناك.
وضړب عليها الحجاب.
وكان يطؤها بملك اليمين فلما حملت ووضعت هناك وقبلتها سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو رافع زوج سلمى فبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبراهيم فوهب له عبدا وذلك في ذي الحجة سنة ثمان وتنافست الأنصار في