قصة مارية القبطية كاملة من الحياة إلى الممات رضي الله عنها

الله وأثنى عليه ثم قال في خطبته إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده وإنهما لا ينكسفان لمۏت أحد فإذا رأيتم كسوف أحدهما فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم
روى النبي صلى الله عليه وسلم جرحه صابرا راضيا مستسلما لقضاء الله عز وجل فيه. واعتكفت ماريا رضي الله عنها في بيتها  تحاول ان جمل بالصبر حتى لا تنكأ الچرح في قلب الاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
فكانت رضي الله عنها اذا عز الصبر عليها خرجت الى البقيع فاستروحت لقرب فقيدها والتمست راحة في البكاء.
لم تطل ايام صلى الله عليه وسلم بعد مۏت ولده ابراهيم في السنة العاشرة للهجرة. فما اهل ربيع الاول من السنة التالية حتى مرض النبي صلى الله عليه وسلم مرضه الاخير ثم لحق بربه الاعلى سبحانه وتعالى.
وترك مارية من بعده تعيش سنين في عزلة من الناس.
لا تكاد تلقى غير اختها سيرين ولا تكاد تخرج الا لكي تزور قبر الحبيب بالمسجد او قبر ولدها بالبقيع كان ابو بكر رضي الله عنه ينفق على مارية حتى ماټ ثم فعل ذلك الفاروق عمر رضي الله عنه من بعده.
فلما ماټت مارية رضي الله عنها سنة ست عشرة من الهجرة اخذ امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحشد الناس لجنازتها.
ثم صلى عليها وډفنها بالبقيع وحسب مارية رضي الله عنها انها دخلت حياة العظيم صلى الله عليه وسلم وان الله تبارك وتعالى اثرها بفخر امومتها لولد نبيه ومصطفاه محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم حسبها وكفاؤها بعد ذلك كله ان دعمت ما بين مصر والجزيرة العربية من صلة عريقة وصهر وذمة ورحمة عظيمة
تمت القصة ودمتم في امان الله 
اذا انتهيت من القراءة صلي على النبي