ما المقصود بـ (الضعيف الذي لا زَبْرَ له) ويدخل النار؟

ما المقصود بـ (الضعيف الذي لا zبْرَ له) ويدخل النار؟

موقع أيام نيوز

قال الشيخ ابن سعدي، رحمه الله: " وهذا شامل لجميع أنواع المرض الذي لا يقدر صاحبه معه على الخروج والجهاد، من عرج، وعمى، وحمى، وذات الجنب، والفالج، وغير ذلك.

وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ أي: لا يجدون زادا، ولا راحلة يتبلغون بها في سفرهم، فهؤلاء ليس عليهم حرج، بشرط أن ينصحوا لله ورسوله، بأن يكونوا صادقي الإيمان، وأن يكون من نيتهم وعزمهم أنهم لو قدروا لجاهدوا، وأن يفعلوا ما يقدرون عليه من الحث والترغيب والتشجيع على الجهاد.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ أي: من سبيل يكون عليهم فيه تبعة، فإنهم -بإحسانهم فيما عليهم من حقوق الله وحقوق العباد- أسقطوا توجه اللوم عليهم، وإذا أحسن العبد فيما يقدر عليه، سقط عنه ما لا يقدر عليه ...

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ومن مغفرته ورحمته، عفا عن العاجزين، وأثابهم بنيتهم الجازمة ثواب القادرين الفاعلين" انتهى، من "تفسير السعدي" (347).

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

والحاصل: أن الضعف الحسي والبدني، سواء كان لمرض أو غيره، هو من جملة الأعذار التي تسقط عن العبد اللوم والحساب فيما عجز عنه، أو ضعف عن القيام به، لا أنه  من موجبات اللوم، أو من أسباب العذـ،ـاب. وهذا أمر مقرر محكم في الشريعة، لا إشكال فيه.

ثالثا:

وبناء على هذا؛ فضعف العبد إنما يحاسب عليه إن اتخذه صاحبه وسيلة وذريعة لاقتحام المحړمات، وترك الواجبات.

كمن لا يحسن صنعة، فيتخذ هذا ذريعة لسرقة أموال الناس، فالضعيف الذي لا يستطيع فعل أمر نافع، فالواجب عليه في هذه الحال أن يكف شره.

روى البخاري (2518)، ومسلم (84) عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: " قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ:  الْإِيمَانُ بِاللهِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ ، قَالَ: قُلْتُ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، وَأَكْثَرُهَا ثَمَنًا، قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: تُعِينُ صَانِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ ضَعُفْتُ عَنْ بَعْضِ الْعَمَلِ؟ قَالَ: تَكُفُّ ‌شَرَّكَ ‌عَنِ ‌النَّاسِ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ.

تم نسخ الرابط