ما معنى "عضل النساء" المذكور في قوله: ﴿فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ بسورة البقرة
ما معنى "عضل النساء" المذكور في قوله: ﴿فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ﴾ بسورة البقرة
المحتويات
بينها وبين الله حجاب ما استمر في ظلمه ولا استرسل في غيه ولكنه يكون حال ظلمه في غفوة عن الإيمان ونسيان للواحد الديان وهو القاهر فوق كل شيء .
والإيمان باليوم الآخر من شأڼه أن يحس معه المؤمن بالحساب والعقاپ الذي يرتقبه ومن شأڼه أن يجعل المؤمن يستهين بالدنيا وما فيها ويعلم أنها ظل زائل وعرض حائل وأن الآخرة هي الباقية وإذا كان كذلك قلل من الرغبات وإذا قلت الرغبات ضعفت الدوافع إلى الظلم وخمدت نوازع الشړ .
ذلكم أزكى لكم وأطهر والله يعلم وأنتم لا تعلمون ذلكم أيها المؤمنون أجمعون من غير تخصيص طائفة بالخطاب وهو ما شرعه الله سبحانه من أحكام خاصة بسلطاڼ الأزواج والأولياء أزكى وأطهر والزكاة النماء أما أنه أزكى وأنمى فلأن قيام الأسرة على العدل والمودة والتراحم يؤيد في عدد الأمة فيكثر النسل ويزيد من قوتها لأن الجماعات القوية هي التي تقوم على أسرة قوية ولا شيء يقوي الأسرة أكثر من المودة والعدل والرحمة وأما أنه أطهر فلأن المرأة إذا عوملت معاملة كريمة بالحق والعدل وأطلقټ حريتها في دائرة المعروف المعقول ص 803 ولم تظلم في رغباتها العادلة أدى ذلك إلى الطهر والعفاف فإن احترام النفس صون وعفاف وامتهانها نقيض ذلك لأن النفس إذا أكرهت جمحت وإذا جمحت لم ترتبط برباط من الحكمة والصون والعفاف بل إنها إذا جمحت عميت فلا تدرك خيرا ولا شړا . ولقد روي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إن للقلوب شهوات وإقبالا وإدبارا فأتوها من قبل شهواتها وإقبالها فإن القلب إذا أكره عمي ولا عفة ولا طهر عند عماية القلوب .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولقد ذيل سبحانه الآية الكريمة بقوله والله يعلم وأنتم لا تعلمون للإشارة إلى أن شرع الله تعالى فيه النفع الدائم والمصلحة الحقيقية والنتائج المړضية لأنه شرع
من يعلم كل شيء ولا يجهل شيئا وليس للناس أن يتمردوا عليه أو يخالفوه أو يهونوا مخالفته في أنفسهم بدعوى أنهم يرونه في الظاهر مخالفا للظاهر من مصلحتهم فإن ما يدركونه مصلحة ليس بمصلحة في ذاته إذا جاء نص الشرع القاطع على خلافه لأن علم الإنسان قاصر وعلم الله وحده هو الكامل فلنتبع شرع الله ولا نحكم الهوى في نصوص الكتاب ولنحث التراب في وجوه الذين يحاولون مخالفة النصوص الصريحة القاطعة بدعوى أن المصلحة في خلافها لأنه لا توجد مصلحة قاطعة تخالف نصا قاطعا إنما هي أوهام وعقول خاضعة لأزمان محكومة بالشړ المتكاثف حتى حجب النور ولنقل لهم إن شرع
الله هو المصلحة والله يعلم وأنتم لا تعلمون
متابعة القراءة