شرح حديث وأهل الڼار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له ، الذين فيكم تبع لا يبغون أهلا ولا مالا
المحتويات
حقه واجبا دفعا لهذه المفسدة لأن ترك الژنا واجب وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب انتهى من الشرح الممتع 12 8.
راجع للفائدة جواب السؤال رقم 5511 .
لكن من عجز عنه مع حاجته إليه لما فيه من شهوة فعليه في هذه الحال أن يباشر من الأسباب ما يحميه عن الوقوع في المحرمات كالصوم والتزام الصبر.
عن عبد الله بن مسعود قال قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء رواه البخاري 5066 ومسلم 1400.
وكذا العمل إنما يجب على من تجب عليه النفقة على نفسه أو غيره من زوجة أو ولد ولا يجد سبيلا له إلى النفقة الحلال إلا بالعمل.
عن وهب بن جابر قال إن مولى لعبد الله بن عمرو قال له إني أريد أن أقيم هذا الشهر هاهنا ببيت المقدس
فقال له تركت لأهلك ما يقوتهم هذا الشهر
قال فارجع إلى أهلك فاترك لهم ما يقوتهم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت رواه الإمام أحمد في المسند 11 431 432 وصححه محققو المسند.
رابعا
على ضوء ما سبق يفهم الحديث الذي رواه الإمام مسلم 2865 عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا... قال وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال. قال وأهل الڼار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا والخائڼ الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك. وذكر البخل أو الكذب والشنظير الفحاش .
قال أبو العباس القرطبي رحمه الله تعالى
قلت وسمي العقل زبرا لأن الزبر في أصله هو المنع والزجر. يقال زبره
متابعة القراءة