شرح حديث مَن أَكلَ من هَذِه البقلَةَ الخبيثةَ فلا يَقرَبنَّ مَسجِدَنا ؟ فما هى هذه البقلة ولماذا نهانا عنها ؟

موقع أيام نيوز

 
48 من حديث من أكل الثوم أو البصل من الجوع أو غيره فلا يقربن مسجدنا
باب ما جاء في الثوم الني والبصل والكراث
وقول النبي ﷺ من أكل الثوم أو البصل من الجوع أو غيره فلا يقربن مسجدنا.
853 حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال في غزوة خيبر من أكل من هذه الشجرة يعني الثوم فلا يقربن مسجدنا.

854 حدثنا عبدالله بن محمد قال حدثنا أبو عاصم قال أخبرنا ابن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت جابر بن عبدالله قال قال النبي ﷺ من أكل من هذه الشجرة يريد الثوم فلا يغشانا في مساجدنا قلت ما يعني به قال ما أراه يعني إلا نيئه وقال مخلد بن يزيد عن ابن جريج إلا نتنه.
855 حدثنا سعيد بن عفير قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب زعم عطاء أن جابر بن عبدالله زعم أن النبي ﷺ قال من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا أو قال فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته.
وأن النبي ﷺ أتي بقدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا فسأل فأخبر بما فيها من البقول فقال قربوها إلى بعض أصحابه كان معه فلما رآه كره أكلها قال كل فإني أناجي من لا تناجي وقال أحمد بن صالح عن ابن وهب أتي ببدر وقال ابن وهب يعني طبقا فيه خضرات ولم يذكر الليث وأبو صفوان عن يونس قصة القدر فلا أدري هو من قول الزهري أو في الحديث.
856 حدثنا أبو معمر قال حدثنا عبدالوارث عن عبدالعزيز قال سأل رجل أنس بن مالك ما سمعت نبي الله ﷺ يقول في الثوم فقال قال النبي ﷺ من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا أو لا يصلين معنا.
الشيخ والمقصود من ذلك قطع الرائحة التي ټؤذي المصلين كالثوم والكراث والبصل والدخان وأشباه ذلك مما يؤذي لا يجوز للإنسان أن يصلي مع الناس بل يقعد في بيته وكان الرجل يفعل ذلك فيؤمر به فيخرج من المسجد فالواجب على المؤمن ألا يؤذي الناس بهذه الروائح الكريهة وإذا أكلها لقصد الامتناع من الصلاة حرم عليه ذلك أما إذا دعت الحاجة إلى ذلك فليجلس في بيته.
س................
الشيخ إذا أكلها من أجل ترك الجماعة حرم عليه أما إذا أكلها لحاجته أو لطب فلا حرج.
س إذا صارت عادة يا شيخ
الشيخ لا يأكلها وهي تمنع من الصلاة ويؤذي بها الناس لأن هذا قد يكون جرأة على التخلف عن الجماعة.
س ولو كانت في البر.
الشيخ لا يصلي معهم يصلي وحده.
س ولو اتفقوا جميعا.
الشيخ يصلوا جميعا لأن كلهم به الداء.
س................
الشيخ لكنه يؤذي أصحابه.
س................
الشيخ لا يدخل المسجد ولو ما فيه أحد لأن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنسان.
....................
س لكن من فرق فقال إن كانت الرائحة مشاعة في جميع المسجد فهذا من يمنع أما إن كانت الرائحة متعلقة به وحده
الشيخ لا الرائحة تؤذيه وټؤذي من حوله ما هو لزوم تروح المسجد كله ټؤذي جيرانه من عن يمينه وعن شماله.
س................
الشيخ الحاضرة وغير الحاضرة ما دام رائحة الكراث والثوم.
س................
الشيخ يعالجها يداويها إن كان فيه مرض يعالجه.
س................
الشيخ هذا ظاهر الحديث التحريم. أيش قال الشارح على الباب على الترجمة
الطالب قال قوله باب ما جاء في الثوم
هذه الترجمة والتي بعدها من أحكام المساجد وأما التراجم التي قبلها فكلها من صفة الصلاة لكن مناسبة هذه الترجمة وما بعدها لذلك من جهة أنه بنى صفة الصلاة على الصلاة في الجماعة ولهذا لم يفرد ما بعد كتاب الأذان بكتاب لأنه ذكر فيه أحكام الإقامة ثم الإمامة ثم الصفوف ثم الجماعة ثم صفة الصلاة فلما كان ذلك كله مرتبطا بعضه ببعض واقتضى فضل حضور الجماعة بطريق العموم ناسب أن يورد فيه من قام به عارض كأكل الثوم ومن لا يجب عليه ذلك كالصبيان ومن تندب له في حالة دون حالة كالنساء فذكر هذه التراجم فختم بها صفة الصلاة قوله الثوم بضم الثاء المثلثة والنيء بكسر النون وبعدها تحتانية ثم همزة وقد تدغم وتقييده بالنيء حمل منه للأحاديث المطلقة في الثوم على غير النضيج منه وقوله في الترجمة
تم نسخ الرابط