قصة القِرْدة التي زن-ت فى الجاهلية فرجمتها القِرَدة..!!

موقع أيام نيوز

قصة القِرْدة التي زن-ت فرجمتها القِرَدة..!! 
السؤال/ ما هو الشرح الصحيح للحديث الذي رواه الصحابي عمرو بن ميمون في صحيح البخاري: ( رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زن-ت فرجموها فرجمتها معهم ) ثانيا: هل نستنتج من هذا الحديث أن بعض الحيوا-نات تتزوج من بعضها البعض، وترتكب ال-زنا بالمثل ؟ وكيف يكون الشرح لمن يسأل عن طبيعة وشكل

زواج الحيو-انات من بعضها البعض ؟

الجواب...

أولًا:

هذه القصة رواها الإمام البخاري (3849) عن عمرو بن ميمون قال: (رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ، قَدْ زَنَ-تْ، فَرَجَمُوهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ).

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:

"ساق الإسماعيلي هذه القصة من وجه آخر مطولة، من طريق عيسى بن حطان، عن عمرو بن ميمون قال:

كنت في اليمن في غنم لأهلي وأنا على شرف، فجاء قرد من قردة فتوسد يدها، فجاء قرد أصغر منه فغمزها، فسلت يدها من تحت رأس القرد الأول سلا رفيقا وتبعته، فوقع عليها وأنا أنظر، ثم

 رجعت فجعلت تدخل يدها تحت خد الأول برفق، فاستيقظ فز-عا، فشمها فصاح، فاجتمعت

 القرود، فجعل يصيح ويومئ إليها بيده، فذهب القرود يمنة ويسرة، فجاءوا بذلك القرد أعرفه،

 فحفروا لهما حفرة فرجموهما، فلقد رأيت الرجم في غير بني آدم" انتهى

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

"فتح الباري" (7/160).

هذه الرواية ـ كما هو ظاهر ـ ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا كلام أحد من أصحابه رضي الله عنهم، وإنما رواها البخاري رحمه الله حكاية عما شاهده عمرو بن ميمون، وهو الأودي، أبو عبد الله الكوفي، توفي سنة (74هـ)، أدرك الجاهلية والنبوة وأسلم، ولكنه لم ير النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك لم يعده العلماء من الصحابة، وإنما من المخضرمين من كبار التابعين.

انظر ترجمته في "تهذيب التهذيب" (8/11).

ومعلوم أن السنة النبوية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي التي يجب الإيمان بها والتسليم بما جاء فيها، أما ما يحكيه أحد التابعين عن مشاهدته فلا يرتقي إلى منزلة السنة النبوية بأي حال من الأحوال.

فإذا أدركنا أن الرواية إنما هي كلامٌ ساقه أحد التابعين عما شاهده، أمكننا إدراك الاحتمالات الواردة عليها، وعرفنا أنه لا حرج على من تشكك في حقيقة ما جرى بين القردة، أو نسب إلى عمرو بن ميمون توهم وقوع الرجم عقوبة على السفاد بين القردة، فمن المقطوع به أن عمرو بن

تم نسخ الرابط