قصة القِرْدة التي زن-ت فى الجاهلية فرجمتها القِرَدة..!!
"مجموع الفتاوى" (11/545).
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
"ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى في " كتاب الخيل " له من طريق الأوزاعي: أن مهرا أُنزي على أمه فامتنع، فأدخلت في بيت وجللت بكساء وأُنز-ي عليها فن-زى، فلما شم ريح أمه عمد إلى ذكره فقط-عه بأسنانه من أصله، فإذا كان هذا الفهم في الخيل مع كونها أبعد في الفطنة من القرد فجوازها في القرد أولى" انتهى.
"فتح الباري" (7/161).
وقد ذكر الشيخ عمر الأشقر في كتابه "العقيدة في الله" (ص/129) عن نملة قطَّع-ها النمل بسبب "الك-ذب" ! حيث كان رجل يضع لها " حبَّة " ثم تنادي قومها لرفعها، فيرفعها الرجل فلا يرون شيئا، وتكرر هذا منه، ومنها، فاجتمعوا عليها فقط-عوها.
وقد رأينا مقاطع " فيديو " عن الحيو-ان-ات ما لا يمكن تصديقه لو نُقلت لنا نظريا، ومنها: عطف "نمر" على مولود "قردة" قت-لها، وسحبها لشجرة ليفتر-سها، ثم لما نزل جنينها من بطنها: تركها وانشغل بمولودها يعطف عليه، ويحرسه من الضباع، ورفعه معه إلى الشجرة !
ولمزيد من هذه العجائب يمكن مراجعة كتاب الدكتور عمر الأشقر "العقيدة في الله" (ص/111-168).
وأما الجواب عن اعتراض ابن عبد البر على تسمية ما وقع بين القردة ز-نا، والحيوانات لا تكليف عليها، فأجاب عنه الحافظ ابن حجر رحمه الله بقوله:
"لا يلزم من كون صورة الواقعة صورة الز-نا والرجم أن يكون ذلك ز-نا حقيقة ولا حدا، وإنما أطلق ذلك عليه لشبهه به، فلا يستلزم ذلك إيقاع التكليف على الحيو-ان" انتهى.
"فتح الباري" (7/160).
ثانيًا:
أما السؤال عن زواج الحيوا-نات من بعضها فهذا مرجعه إلى علماء الأحياء المتخصصين في عالم الحيو-انات.
والله أعلم.