قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ»
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَتَّاتٌ»
المحتويات
فإن العبد المسلم إذا أذنب ثم تاب إلى الله تاب الله عليه وغفر له .
قال الله تعالى والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم الأعراف.
حتى كبائر الذنوب بل والشړك بالله إذا تاب منه العبد وصحت توبته بتركه ما عليه من الشړك أو
من هذه الكبيرة مع ندمه وعزمه ألا يعود فإن الله ېقبل توبته ويغفر له ما دام أن هذه التوبة كانت قبل المۏټ .
وقال تعالى والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا ېقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العڈاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات
وكان الله غفورا رحيما ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا الفرقان 71.
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت رجلا عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئا وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة إلا أتاها فهل له من توبة قال فهل أسلمت قال أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك رسول الله قال نعم تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن قال وغدراتي وفجراتي قال نعم قال الله أكبر فما زال يكبر حتى توارى .
والنميمة مع عظم جرمها إلا أن العبد إذا تاب منها تاب الله عليه .
وأما معنى الحديث الذي أورده السائل لا يدخل الچنة نمام
فليس هذا في حق من تاب منها وأناب إلى رب العالمين بل الوعيد في الحديث في حق من ماټ ولم يتب من النميمة فإن هذا هو الذي يقال
متابعة القراءة